302

Kitabın Reyhanı ve İstirahat Beldesi

ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

Soruşturmacı

محمد عبد الله عنان

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٠م

Yayın Yeri

القاهرة

(وَمن التهاني فِي الإبلال من الْمَرَض مَا صدر عني مهنئا أَمِير الْمُسلمين أَبَا عنان رَحْمَة الله عَلَيْهِ)
الْمقَام الَّذِي شفاؤه لِلْإِسْلَامِ شفا، وبرؤه نعْمَة عميمة مَا بموقعها خفا، وشيمه فضل وَعدل ووفا. فللقلوب بِهِ ابتهاج، وللصدور انْشِرَاح، وللعيون إغفا، مقَام مَحل أخينا الَّذِي نقدر قدره، ونسل الله أَن يحفظ من بادرة السرَار بدره، ونرتقب تأييده على الْعَدو وَنَصره، ونروم الْإِحَاطَة بِمَا بلونا من أَجنَاس فَضله، فَلَا نطيق حصره. السُّلْطَان الكذا [أبي، عنان ابْن السُّلْطَان الكذا أبي الْحسن ابْن السُّلْطَان الكذا أبي سعيد بن السُّلْطَان الكذا أبي يُوسُف بن عبد الْحق] أبقاه الله مفداة ذَاته الطاهرة بالنفوس، محوطة البدور والشموس، مُبْعدًا عَن جلالها لِبَاس البوس، متهللا باتصال عَافِيَتهَا وَجه الزَّمَان العبوس، مَحْمُولا مهرق السرُور برامتها فَوق الرؤوس، مُعظم مقامكم الأسمى، وَمحل أخوتكم الْعُظْمَى [الْأَمِير عبد الله يُوسُف ابْن أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد بن نصر، أيد الله أمره] سَلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.
أما بعد حمد الله، كاشف ظلمَة الغما بِنور صباح النعماء وَمذهب وَحْشَة اللأواء بأنس رَحمته المنشورة اللِّوَاء، الْحَكِيم الَّذِي لَا يفْتَقر فِي إِزَالَة

1 / 318