239

Kitabın Reyhanı ve İstirahat Beldesi

ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

Soruşturmacı

محمد عبد الله عنان

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٠م

Yayın Yeri

القاهرة

الْإِسْفَار، يصدع ليل الخطوب نور ائتلافه. وَيفتح بَاب الْفرج بعد استغلاقه، الْأَمِير عبد الله فلَان [سَلام كريم عَلَيْكُم] وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.
أما بعد حمد الله الَّذِي أذن لسعود الْإِسْلَام، بعصمة ملككم الْمَنْصُور الْأَعْلَام فِي انبلاج صباحها، وجدد بهَا عزائم النَّصْر قبل ركود رياحها، وَأعَاد جِيَاد الآمال إِلَى مراحها، وَألف بَين قُلُوب الْمُسلمين واقتراحها، وَجمع بَين صُدُورهمْ وَبَين انشراحها، وتدارك الْملَّة المحمدية بتشييد ركنها، وجبر جناحها. وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد رَسُوله الْكَرِيم، نور الْهِدَايَة ومصباحها، وَمعنى الرسَالَة بَين اختتامها وافتتاحها، الرَّحْمَة الهامية فَوق وهاد الأَرْض وبطاحها، مخرس أَلْسِنَة الْبَغي بعد إفصاحها، ومطفي نَار الْفِتَن بعد اقتداحها، وَنَبِي الْمَلَاحِم، وَالْأَرْض تموج بكفاحها، لم تثن عزمه الشدائد بإنجاحها، وصروف الْأَنَام بجماحها، حَتَّى باءت كلمة الله بفوز قداحها. وَالرِّضَا عَن آله وصحابته الَّتِي ذادت عَنهُ بسيوفها [الْمَاضِيَة] ورماحها، وسمحت لَهُ بأموالها وأرواحها، وباعت نفوسها من الله فِي نَصره، فأعظم بأرباحها، وَالدُّعَاء لمقام أبوتكم الْعُظْمَى، أَعلَى الله معالم هديها وصلاحها، ورسم آيَات نصرها الْعَزِيز فِي صحف السَّعَادَة وألواحها، [بالصنع الَّذِي تتفتح أزهاره فِي خمائل الألطاف الْخفية وأدواحها] [فَإنَّا كتبناه إِلَيْكُم، كتب الله لمقامكم سَعْدا جَدِيدا ريعانه، وَعزا مشيدا بُنْيَانه،

1 / 255