163

Kitabın Reyhanı ve İstirahat Beldesi

ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

Araştırmacı

محمد عبد الله عنان

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٠م

Yayın Yeri

القاهرة

وكتبت لصَاحب تونس بِمَجْمُوع هَذِه الْفتُوح عَن السُّلْطَان ﵁، وَقد أهدي خيلا وعتاقا وأصنافا من الرَّقِيق والفتيان وَغير ذَلِك صُحْبَة الرَّسُول الْفَقِيه أبي الْحسن الْبَنَّا وبتاريخ الْيَوْم الثَّالِث من شهر ربيع الآخر من عَام سبعين وَسَبْعمائة الْخلَافَة الَّتِي ارْتَفع فِي عقائد فَضلهَا الْأَصِيل الْقَوَاعِد الْخلاف، واستقلت مباني فخرها الشَّائِع وعزها الذائع، على مَا أسسه الأسلاف، وَوَجَب لحقها الْجَازِم وفرضها اللَّازِم الِاعْتِرَاف، ووسعت الآملين لَهَا الجوانب الرحيبة والأكناف، فامتزاجنا بعلائها المنيف، وولائها الشريف، كَمَا امتزج المَاء والسلاف، وثناؤنا على مجدها الْكَرِيم، وفضلها العميم، كَمَا تأرجت الرياض الأفواف، لما زارها الْغَمَام الوكاف، ودعاؤنا بطول بَقَائِهَا واتصال علائها، يسمو بِهِ إِلَى قرع أَبْوَاب السَّمَوَات [الْعلَا] الاستشراف، وحرصنا على تَوْفِيَة حُقُوقهَا الْعَظِيمَة، وفواضلها العميمة، لَا تحصره الْحُدُود، وَلَا تُدْرِكهُ الْأَوْصَاف. وَإِن عذر فِي. التَّقْصِير عَن نيل ذَاك المرام الْكَبِير، الْحق والإنصاف، خلَافَة وجهة تعظيمنا إِذا تَوَجَّهت الْوُجُوه، وَمن نوثره إِذا أهمنا مَا نرجوه، ونفديه ونبيديه إِذا استمنح المحبوب، واسترفع الْمَكْرُوه. الْخَلِيفَة [الكذا أَبُو إِسْحَق ابْن الْخَلِيفَة الكذا أبي يحيى أبي بكر ابْن السُّلْطَان أبي زَكَرِيَّا ابْن السُّلْطَان الكذا أبي إِسْحَاق ابْن

1 / 179