144

Kitabın Reyhanı ve İstirahat Beldesi

ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

Araştırmacı

محمد عبد الله عنان

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٠م

Yayın Yeri

القاهرة

وَكَانَت الْحَرَكَة الْكُبْرَى إِلَى مَدِينَة جيان إِحْدَى دَار الْملك وكرسي دَار الْإِمَارَة ولدات الشُّهْرَة، وافتتحها الْمُسلمُونَ عنْوَة فِي أَوَاخِر شهر الله الْمحرم من عَام تِسْعَة وَسِتِّينَ وسبعماية فصدرت مُخَاطبَة سُلْطَان الْمغرب من إملائي مَا نَصه: الْمقَام الَّذِي نبادر أبوابه بالبشرى، مردفة أولاها بِالْأُخْرَى، ونستظهر بعزيمته الْكُبْرَى، مَتى أعضل الدَّاء واستشرى، فَهُوَ أولى بالحالتين وَالْأُخْرَى، مقَام مَحل أخينا، الَّذِي أَقَامَت دولته أسواق البشاير والتهاني، وتكلفت سعادته للْإيمَان بتسني الْأمان، وتأتى الْأَمَانِي، السُّلْطَان الكذا أَبُو فَارس ابْن السُّلْطَان الكذا أبي الْحسن، ابْن السُّلْطَان الكذا أبي سعيد ابْن السُّلْطَان الكذا أبي يُوسُف يَعْقُوب بن عبد الْحق، أبقاه الله بالصنايع الجميلة [مَسْرُورا، وبر كايب البشاير العجايب] مزورا، وَفِي الفضايل الجليلة علما منشورا، وَلَا أعدمه فتحا وظهورا، مُعظم قدره، وملتزم بره [الدَّاعِي إِلَى الله باتصال سعده، واتساق نَصره]، الْأَمِير عبد الله مُحَمَّد ابْن أَمِير الْمُسلمين أبي الْحجَّاج ابْن أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد بن نصر، أيد الله أمره وأعز نَصره. سَلام كريم [طيب برعميم]، ينم بِفَتْح الْفتُوح المؤيدة بالملائكه وَالروح عرفه، ويبدي أنفاس ريحَان [الْجنان] . فيعي عبارَة اللِّسَان، وموارد علم الْإِنْسَان وَصفه، يخص مقامكم الْأَعْلَى، ومثابتكم الفضلى، وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.

1 / 160