123

Kitabın Reyhanı ve İstirahat Beldesi

ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

Araştırmacı

محمد عبد الله عنان

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٠م

Yayın Yeri

القاهرة

فَإِن نسب هَذَا الْفَتْح إِلَى عَمُود ملككم نسب صَحِيح، وَشَاهده فِي الانتماء إِلَى معاليكم عَرَبِيّ فصيح، فَإِنَّمَا هُوَ ثَمَرَة إمدادكم، عرض على مقامكم [الأسمى ليَأْخُذ من ذَلِك بالحظ الأوفى] . وَلَا خَفَاء بِمَا هُوَ عَلَيْهِ الْإِسْلَام فِي هَذِه الأقطار الغريبة من انْقِطَاع المدد، وَتعذر الْعدَد، والقلة الَّتِي لَيْسَ بَينهَا وَبَين عدوها نِسْبَة من نسب الْعدَد، فَجَمِيع مَا يسنى الله لَهُ من الظُّهُور، فَإِنَّمَا هُوَ بركَة سلطانكم الأسعد، وَمَا تحققته أمة الْكفْر من اتِّصَال الْيَد بملككم. وَأَنْتُم عدَّة الْإِسْلَام وذخره، وكنزه الَّذِي بِهِ فخره، أبقاكم الله تخلدون الْآثَار الْكَرِيمَة فِي نَصره، وتعاملون الله على إِظْهَار دينه وإعلاء أمره. هَذَا مَا تزيد عندنَا، أردنَا بِهِ إعلامكم وخاطبنا بمضمنة مقامكم. وَالله يصل سعدكم، ويحرس مجدكم، وَالسَّلَام الْكَرِيم عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله.

1 / 139