354

Nuri ve Salahi Devletlerinin Tarihinde İki Bahçe

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Soruşturmacı

إبراهيم الزيبق

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

بيروت

Bölgeler
Suriye
İmparatorluklar
Eyyubiler
(بعد مثوى جمَاعَة هَلَكُوا بِالسَّيْفِ ... مِنْهَا الغريق والمفلول)
(هَذِه نعْمَة الْإِلَه وتعديد ... أيادي الْإِلَه شَيْء يطول)
(أبلغن قَوْلنَا إِلَى الْملك الْعَادِل ... فَهُوَ المرجو والمأمول)
(قل لَهُ كم تماطل الدّين فِي الْكفَّار ... فأحذر أَن يغْضب الممطول)
(سر إِلَى الْقُدس واحتسب ذَاك فِي الله ... فبالسير مِنْك يشفى الغليل)
(وَإِذا مَا أَبْطَا مسيرك فَالله ... إِذا حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل)
فَأَجَابَهُ أُسَامَة بقصيدة مِنْهَا
(يَا أَمِير الجيوش يَا أعدل الْحُكَّام ... فِي فعله وَفِيمَا يَقُول)
(أَنْت حليت بالمكارم أهل الْعَصْر ... حَتَّى تعرف الْمَجْهُول)
(وَقسمت الفرنج بالغزو شطرين ... فَهَذَا عان وَهَذَا قَتِيل)
(بَالغ العَبْد فِي النِّيَابَة والتحريض ... وَهُوَ المفوه المقبول)
(فَرَأى من عَزِيمَة الْغَزْو مَا كَادَت ... لَهُ الأَرْض وَالْجِبَال تميل)
(وَإِذا عاقت الْمَقَادِير فَالله ... إِذا حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل)
وَكتب الصَّالح إِلَيْهِ جَوَابا قصيدته الطائية الَّتِي أَولهَا
(هِيَ الْبَدْر لَكِن الثريا لَهَا قرط ... وَمن أنجم الجوزاء فِي نحرها سمط)
ثمَّ قَالَ بعد وصف السيوف
(ذخرنا سطاها للفرنج لِأَنَّهَا ... بهم دون أهل الأَرْض أَجْدَر أَن تسطو)

1 / 373