311

Nuri ve Salahi Devletlerinin Tarihinde İki Bahçe

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Araştırmacı

إبراهيم الزيبق

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

بيروت

وَله فِي صفة كتاب (مداده فِي الطرس لما بدا ... قبله الصب وَمن يزهد) (كَأَنَّمَا قد حل فِيهِ اللّمى ... أَو ذاب فِيهِ الْحجر الْأسود) وَبَلغنِي أَن القَاضِي الْفَاضِل كَانَ يعظمه كثيرا ويسميه ذَا البلاغتين وَهُوَ أحد من اشْتغل الْفَاضِل عَلَيْهِ وَكَانَ لَا يتَمَكَّن من اقتباس فَوَائده غَالِبا إِلَّا فِي ركُوبه من الْقصر إِلَى منزله بِمصْر وَمن منزله إِلَى الْقصر فيسايره الْفَاضِل ويجاريه فِي فنون الْكِتَابَة وَالْأَدب وَالشعر قَالَ وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء الثَّالِث من ربيع الأول من السّنة توفى الْفَقِيه الزَّاهِد أَبُو الْبَيَان نبا بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بِابْن الحوراني وَكَانَ حسن الطَّرِيقَة مذ نَشأ صَبيا إِلَى أَن قضى متدينا تقيا عفيفا سخيا محبا للْعلم وَالْأَدب والمطالعة للغة الْعَرَب وَكَانَ لَهُ عِنْد خُرُوج سَرِيره لقبره فِي مَقَابِر بَاب الصَّغِير الْمُجَاورَة لقبور الصَّحَابَة من الشُّهَدَاء ﵃ يَوْم مشهود من كَثْرَة المتأسفين لَهُ والمثنين عَلَيْهِ قلت وَفِي هَذِه السّنة وَالَّتِي بعْدهَا كثرت الزلازل بِالشَّام قَالَ أَبُو يعلى فِي لَيْلَة الثَّانِي وَالْعِشْرين من شعْبَان وافت زَلْزَلَة

1 / 330