273

Nuri ve Salahi Devletlerinin Tarihinde İki Bahçe

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Araştırmacı

إبراهيم الزيبق

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

بيروت

قَالَ وَورد الْخَبَر من نَاحيَة مصر بِأَن الْعَادِل الْمَعْرُوف بِابْن السّلار الَّذِي كَانَت رتبته قد علت ومنزلته فِي الوزارة قد تمكنت كَانَ لزوجته ولد يعرف بالأمير عَبَّاس قد قدمه وَاعْتمد عَلَيْهِ فِي الْأَعْمَال ولعباس هَذَا ولد قدمه الْوَزير وأنعم عَلَيْهِ وَأذن لَهُ فِي الدُّخُول بِغَيْر إِذن إِلَيْهِ فَدخل عَلَيْهِ وَهُوَ نَائِم فِي فرشته فَقطع رَأسه وَحصل عّباس فِي منصب الْعَادِل ثمَّ كَانَ من أمره مَا سَيَأْتِي ذكره قلت هُوَ أَبُو الْحسن عَليّ بن السّلار وَزِير خَليفَة مصر وَهُوَ الَّذِي بنى مدرسة الشّافعية بالاسكندرية لِلْحَافِظِ أَبى طَاهِر السلَفِي ﵀ وَكَانَ قَتله فِي سادس الْمحرم بمواطأةٍ من الْخَلِيفَة الملقب بالظافر بن الْحَافِظ قَالَ وفيهَا فِي آخر شعْبَان توفى الْفَقِيه برهَان الدّين أَبُو الْحسن عَليّ الْبَلْخِي رَئِيس الْحَنَفِيَّة وَدفن فِي مَقَابِر الْبَاب الصَّغِير الْمُجَاورَة لقبور الشُّهَدَاء وَكَانَ من التفقه على مذْهبه مَا هُوَ مَشْهُور شَائِع مَعَ الْوَرع

1 / 292