252

Nuri ve Salahi Devletlerinin Tarihinde İki Bahçe

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Araştırmacı

إبراهيم الزيبق

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

بيروت

(وَقَامَ بنصره وَالنَّاس فوضى ... قوى مِنْك فِي الجلى أَمِين) (رجعت مُلُوكهمْ وهم خيوف ... أَسِير فِي صفادك أَو كنين) (فبرنست الْبُرْنُس لقاع خسف ... وجرع مرّ جوسك جوسلين) (إِذا مَا الْفِعْل عُلَّ تلاه حذف ... يتاح لمنتهاهُ أَو سُكُون) (غنوا حَتَّى غزوتهم فغنى الصدى ... فِي أَرضهم خف القطين) (وَكم عبر الصَّلِيب بهم صليبا ... فَردته قناك وَفِيه لين) (وَمَا خطرت بدار الشّرك إِلَّا ... هوى الناقوس وارتفع الأذين) (مَلَأت عِظَام ساحِهُم عظاما ... فَكل مَلأ لقوك بِهِ جرين) (بإنب والقنا تجْرِي نجيعا ... كَأَن عُيُون أكعبها عُيُون) (وَبَين حِرار صرخد ذُبْنَ حَرًّا ... لَهُ فِي كل خبخبة كمين) (وفئن من العُرَيْمة فِي عَرام ... لَهُ فِي جونها الْأَقْصَى وجون) (وَكم حرم بحارم غادرته ... ودارته لمنسفها درين) (وَفِي شعراء قُورُس صغن شعرًا ... تدار على غراريه اللحون) (وقائع صِرْن فِي صنعاء طيرا ... يوقعها على عدن عدون) (نماك أَب إِذا عد انتسابا ... تراقى مصعدا وَالنَّاس دون) (شمالا كَانَ أَمْلَاك البرايا ... وَقد قيسوا بِهِ وَهُوَ الْيَمين) (قضى وقضاؤه فِي الأَرْض حتم ... وَطَاعَة أَهلهَا لِبَنِيهِ دين) (لهَذَا الْيَوْم تنتخب القوافي ... ويذخر نَفسه الدّرّ المصون) (وَنحن أَحَق مِنْك بِأَن نهنا ... إِذا قرّت برؤَيِتك الْعُيُون) (سلمت لنا فَإنَّا كل صَعب ... نوازنه بِأَن تبقى يهون) (ترابطنا بعقوتك التهاني ... وتغبطنا بدولتك الْقُرُون)

1 / 271