254

Hakimlerin Bahçesi ve Kurtuluş Yolu

روضة القضاة وطريق النجاة

Araştırmacı

د. صلاح الدين الناهي

Yayıncı

مؤسسة الرسالة،بيروت - دار الفرقان

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

Yayın Yeri

عمان

قال: - والله ما ظلمني. فأجاز شهادته. ١٢٠٩ - وهو قول شريح وعطاء والشافعي ومالك، ولا نعلم فيه خلافًا بين الفقهاء المعروفين. شهادة المحدود في القذف ١٢١٠ - واختلف في المحدود في القذف إذا تاب، فقال أصحابنا جميعًا إن شهادته لا تقبل وتوبته فيما بين الله وبينه. ١٢١١ - وروى عن النبي ﷺ أنه قال: "المسلمون عدول بعضهم على بعض إلا محدودًا في القذف، وهو المروى في كتاب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى، وهو قول الحسن وشريح وإبراهيم وابن عباس. ١٢١٢ - وقال عطاء وطاووس ومجاهد وعكرمة ومسروق والشعبي وعبد الله بن عبيد والزهري والعوام بن حوشب وسليمان بن يسار ويزيد بن عبد الله بن قسيط ويحيى بن سعيد وربيعة ﵃ قالوا إذا تاب قبلت شهادته وهو قول مالك بن أنس والشافعي في آخرين. فصل في كيفية التوبة من القاذف ١٢١٣ - روى عن الشعبي وطاووس والضحاك أنهم قالوا: توبته أن يكذب نفسه عند السلطان، وهو قول الشافعي أن توبته أكذاب نفسه، واختلف أصحابه: فقال أبو سعيد الأصطخري: توبته أن يقول كذبت فيما قلت ولا أعود إلى مثله، وقال أبو إسحق وأبو علي بن أبي هريرة يقول: قذفي له كان باطلًا، ولا يقول كنت كاذبًا.

1 / 258