Nazar Bahçesi ve Münazara Cenneti
روضة الناظر
Yayıncı
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
Yayın Yılı
٢٠٠٢ م
Son aramalarınız burada görünecek
Nazar Bahçesi ve Münazara Cenneti
İbn Kudame el-Makdisi d. 620 AHروضة الناظر
Yayıncı
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
Yayın Yılı
٢٠٠٢ م
١ وهذا ما ذكره المصنف قبل ذلك، وهذا يدل على أن المصنف لم يلتزم بالمنهج العلمي، فكان ينبغي عليه أن يذكر هذه الآراء هناك، أما أن يذكر رأيا في أول المسألة، ثم يعيده مع غيره في آخرها ففيه ما فيه. ٢ اعترض على هذا التعريف بأن فيه تفسير للشيء بنفسه. وأجيب: بأن دلالة المحدود من حيث الإجمال، ودلالة الحد من حيث التفصيل، ولا محذور في ذلك. ٣ علق "ابن بدران" على هذا الكلام بقوله: "معناه: أن هذه الأقوال الثلاثة المذكورة في حد الحد لا معارضة بينها وبين ما ذكره من أن حد الحد هو الجامع المانع، وذلك لأن كل واحد ذكر للحد حدًّا باعتبار غير ما اعتبره الثاني، والمعارضة لا تكون إلا حيث تواردت الحدود على محدود واحد باعتبار واحد". ثم قال: والحاصل: أن الحد لفظ مشترك بين أقسام الوجود، وباختلاف إطلاقه على أحد معانيه اختلف حده. ومثاله: أن حد "العين" بأنه العضو المدرك للألوان بالرؤية، لم يخالف من يحد "العين" بأنه الجوهر المعدني الذي هو أشرف النقود، بل حد هذا أمرًا مباينًا لحقيقة الأمر الآخر، وإنما اشتركا في اسم "العين". انظر: "نزهة الخاطر جـ١ ص٤١، ٤٢".
1 / 66