85

Sevgililer Bahçesi

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

Araştırmacı

محمد عزير شمس

Yayıncı

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

1440 AH

Yayın Yeri

الرياض وبيروت

Türler

Tasavvuf
الشاعر (^١):
علامةُ مَنْ كان الهَوَى بفؤادِه ... إذا ما رأى محبوبَهُ يتغيَّرُ (^١)
فصل
وأما الشَّجَن: فهو من أسمائه، فإنَّ الشَّجَنَ: الحاجةُ حيث كانت، وحاجة المحبِّ أشدُّ شيءٍ إلى محبوبه. قال الراجز (^٢):
إنِّي سأُبدي لكَ فيما أُبدي
لي شَجَنانِ شَجَنٌ بِنَجْدِ
وشجَنٌ لي ببلادِ السِّندِ
والجمع شُجون. قال (^٣):
والنفسُ شَتَّى شُجُونُها

(^١) «الشاعر» ساقطة من ت.
(^٢) البيت في «خزانة الأدب» (٣/ ٦١٦) بقافية «أن يتحيَّرا».
(^٣) الرجز بلا نسبة في «الموشى» (ص ١٠٠)، و«فصل المقال» (ص ٦٨)، و«اللسان» (شجن)، و«مقاييس اللغة» (٣/ ٢٤٩)، و«المخصص» (١٢/ ٢٢٣).
(^٤) صدر البيت كما ذكره ابن بري:
ذكرتك حيث استأمن الوحش والتقت ... رفاق به والنفس شتَّى شجونُها
وهو بلا نسبة في اللسان (شجن)، و«جمهرة اللغة» (ص ٤٧٨)، و«مقاييس اللغة» (٣/ ٢٤٨)

1 / 58