61

Sevgililer Bahçesi

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

Araştırmacı

محمد عزير شمس

Yayıncı

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

1440 AH

Yayın Yeri

الرياض وبيروت

Türler

Tasavvuf
ومن عَجَبٍ أنِّي أحِنُّ إليهمُ ... وأسألُ عنهمْ مَن لَقِيتُ وهمْ معي وتَطلُبهُم عَيني وهم في سَوَادِهَا ... ويشتاقُهم قلبي وهمْ بينَ أضلُعي وقيل: هي أن يكون المحبوب أقربَ إلى المحب من رُوحه، كما قيل (^١): يا مُقيمًا في خاطِري وجَنانِي ... وبعيدًا عن ناظِري وعِيانِي أنتَ رُوحي إن كُنتُ لستُ أراها ... فهْي أَدْنى إليَّ مِن كلّ دان وقيل: هي حضور المحبوب عند المحبِّ دائمًا، كما قيل (^٢): خيالُكَ في عيني وذِكركَ في فمي ... ومَثْواكَ في قلبي فأين تَغِيبُ وقيل: هي أن يستوي قربُ دار المحبوب (^٣) وبعدُها عند المحبِّ، كما قيل (^٤):

(^١) البيتان بلا نسبة في «بدائع الفوائد» (٢/ ٦٩٠). (^٢) البيت بلا نسبة في «ديوان الصبابة» (ص ٣٨)، و«المستطرف» (١/ ١١٤)، و«تزيين الأسواق» (١/ ٥٦). وهو لأبي الحكم ابن غلندو الإشبيلي في معجم الأدباء (٣/ ١١٩٤). (^٣) ت: «الحبيب». (^٤) الأبيات من قصيدةٍ للصرصري في «فوات الوفيات» (٤/ ٣٠١). وأوردها المؤلف في «الرسالة التبوكية» (ص ٩٣).

1 / 34