185

Sevgililer Bahçesi

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

Soruşturmacı

محمد عزير شمس

Yayıncı

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Baskı

الرابعة

Yayın Yılı

1440 AH

Yayın Yeri

الرياض وبيروت

Türler

Tasavvuf
أردتُ أنْ أصيدَه ... فصادَ قَلْبِي وعَدا (^١)
وقال آخرُ يعاتب عينه (^٢):
والله يا بصَري الجاني على جَسَدي ... لأُطْفِئَنَّ بدمْعِي لوعةَ الحَزَن
تالله (^٣) تطمَعُ أنْ أبكِي هوًى وضَنًى ... وأنتَ تشبعُ مِن غُمْضٍ ومِن وَسَن
هيهات حتَّى تُرى طَرْفًا بلا نَظَرٍ ... كما أُرَى في الهوَى شخصًا بلا بَدَن
وقال آخر (^٤) [٣٩ أ]:
يا مَنْ يَرى سُقْمِي يزيـ ... ـدُ وعِلَّتي أعْيَتْ طَبِيبي
لا تَعْجَبَنَّ فهكذا ... تَجْني العُيونُ على القُلوب

(^١) ت: «وغدا».
(^٢) «ذم الهوى» (ص ٩٩). والأولان في «مصارع العشاق» (١/ ٦٤)، و«تزيين الأسواق» (٢/ ٢٩٤). والأول مع بيت آخر في «الأغاني» (١٤/ ١١٧)، و«التذكرة الحمدونية» (٦/ ٢١٢) ضمن خبر طويل.
(^٣) ت: «بالله».
(^٤) البيتان لأبي عبد الله ابن الحجاج في «ذم الهوى» (ص ٩٩)، و«ديوان الصبابة» (ص ٩٠).

1 / 158