150

Sevgililer Bahçesi

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

Araştırmacı

محمد عزير شمس

Yayıncı

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

1440 AH

Yayın Yeri

الرياض وبيروت

Türler

Tasavvuf
وقال أبو الهُذَيْل العَلَّاف (^١): لا يجوز في دَوْر الفلك، ولا في تركيب الطبائع، ولا في الواجب، ولا في المُمكن أن يكونَ محبٌّ ليس لمحبوبه إليه ميلٌ، وإلى هذا المذهب ذهبَ أبو العباس الناشئ حيث يقول (^٢): عيناكِ شاهِدَتان أنَّكِ مِن ... حَرِّ الهَوى تجدينَ ما أجِدُ بكِ ما بِنا لكنْ على مَضضٍ ... تتَجَلَّدِينَ ومَا بِنَا جَلَدُ وقال أبو عُيَيْنَة (^٣): تبيتُ بنا تَهْذِي وأَهْذِي بذكرِها ... كِلانا يُقاسي اللَّيل وهو مُسهَّدُ وما رَقدت إلا رأتني ضَجِيعَها ... كذاك أراها في الكرى حين أرقُدُ تُقِرُّ بذنبي حين أغفُو ونلتقي ... وأسألُها يقظان عنه فتجحدُ كلانا سواءٌ في الهوى غير أنَّها ... تجلَّدُ أحيانًا وما لي تجلُّدُ وقال عُرْوَةُ بن أُذيْنة (^٤):

(^١) انظر: «منازل الأحباب» (ص ٤٣)، و«الواضح المبين» (ص ٥٢). (^٢) له في «منازل الأحباب» (ص ٢١٩)، و«الواضح المبين» (ص ٥٣)، وفيه: أن الشعر لكثير، وقال الحصري في «المصون»: للناشئ. (^٣) الأبيات له في «الواضح المبين» (ص ٥٣)، وأخلَّ بها ديوانه المجموع المنشور في مجلة المعهد الفرنسي «بدمشق». والبيت الرابع مع آخر بلا نسبة في «مصارع العشاق» (٢/ ٢٤٥)، و«منازل الأحباب» (ص ٤٤)، و«تزيين الأسواق» (١/ ٣٤٠). (^٤) سبق الأول منهما، وهناك التخريج.

1 / 123