143

Sevgililer Bahçesi

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

Araştırmacı

محمد عزير شمس

Yayıncı

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

1440 AH

Yayın Yeri

الرياض وبيروت

Türler

Tasavvuf
راحةً، ففرحْتُ طمعًا أن يكون الله ﷾ شفاه، ثم دعا بدواةٍ، فكتب إلى محبوبه (^١): إنِّي حُمِمْتُ ولم أشعُرْ بِحُمَّاك ... حتى تحدَّثَ عُوَّادِي بشكواكِ [٢٩ أ] فقلتُ ما كانتِ الحُمَّى لِتَطْرُقَنِيْ ... مِن غيرِ ما سَبَبٍ إلا لِحُمَّاك وخَصْلَةٍ كنتُ فيها غيرَ مُتَّهَمٍ ... عافانيَ اللهُ منها حينَ عافاك حتى إذا اتفقت نفسي ونفسك في ... هذا وذاك وفي هذا وفي ذاكِ (^٢) ويُحْكى (^٣) أنَّ رجلًا مرِضَ مَن يُحِبُّه، فعادَه المحبُّ، فمرضَ من وقته، فعوفيَ محبوبُه، فجاءَ يعودُه، فلما رآه عُوفي من وقته، وأنشد (^٤):

(^١) الأبيات لأبي نواس في «ديوانه» (ص ٢٩٩) مفتوحة القافية، وكما هنا في «ديوان الصبابة» (ص ٦٨)، و«تزيين الأسواق» (١/ ٦١ - ٦٢)، و«الواضح المبين» (ص ٥٤). (^٢) هذا البيت ساقط من ش. وجواب «إذا» في البيت التالي في الديوان. (^٣) الخبر في «الواضح المبين» (ص ٥٤). (^٤) الشعر للشافعي في القسم المنسوب له في «ديوانه» (ص ١٣٩)، و«الواضح المبين» (ص ٥٤)، و«تزيين الأسواق» (١/ ٦٢). وبلا نسبة في «العقد الفريد» (٢/ ٤٥٠)، و«حماسة الظرفاء» (٢/ ٩٠).

1 / 116