[٥١]
جمانة بت أبي طالب
أسلمت وأعطاها ﷺ يوم خيبر ثلاثين وسقًا، وأمها فاطمة بنت أسد.
[٥٢]
ضباعة بنت الزبير ﵂
بن عبد المطلب، تزوجها المقداد، فولدت له عبد لله وكريمة، وقتل عبد الله [وكان] مع عائشة يوم الجمل، ودخل عليها ﷺ وهي شاكية فقالت: يا رسول الله إني أريد الحج، وأجدني شاكية، فقال: "حجي واشرطي، إن محلي حيث حسبتني".
[٥٣]
أم حكيم بنت الزبير
ابن عبد المطلب، تزوجها ابن عمها ربيعة بن الحارث روت عنه ﷺ أنه دخل على ضباعة ونهش عندها كتفها، ثم صلى وما توضأ، وهي أخته ﷺ من الرضاع.
[٥٤]
درة بنت أبي لهب
تزوجها [ابن] بن عمها الحرث بن نوفل بن عبد المطلب، فولدت له: عقبة والوليد وأبا مسلم، روت عنه ﷺ قالت: قيل يا رسول الله، أي الناس أفضل، قال: "أتقاهم [لله] وأمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم". روت عنه ﷺ: "لا يؤذي حيٍّ بميتٍ".
[٥٥]
أمامة بنت حمزة ﵂
قيل: اسمها أمة الله، أمها سلمى بنت عميس، ولما دخل ﷺ مكة على عهد [بنيه] وبين أهل مكة، فلما خرج قعدت أمامة على الطريق، فمر ﷺ فقالت: يا رسول الله إلى من تدعني؟ فمضى ولم يلتفت، ومر الناس فنادتهم فلم يلتفتوا إليها، فمر علي ﵁ فقالت: يا علي إلى من تدعني؟ فمال إليها، فقال: ناوليني يدك فحملها فلما استقر بهم المنزل [اختلف] فيها علي ﵁ وجعفر ﵁ وزيد رضي اله عنه فقال جعفر: أنا أحق وقال علي ﵁: أنا أحق، وقال زيد: ابنة أخي وأنا أحق بها، فقال ﷺ: "يا علي أنت مني وأنا منك، ويا جعفر أشبهت خلْقي وخلُقي، وأما أنت يا زيد فمولاي ومولاها، وخالتها أحق بها"، وكانت خالتها عند جعفر رضي الله [عنه] وهي أسماء بنت عميس، وزوجها ﷺ سلمة بن أبي سلمة، وهلك قبل اجتماعهما.
[٥٦]
أم الفضل بنت حمزة
روى عنها عبد الله بن شداد قال: قالت توفي مولى لنا وترك ابنةً وأختًا فأتيا يا رسول الله ﷺ فأعطى البنت النصف، وأعطى للأخت النصف.
وعنه قال: هلك مولى لبنت حمزة ﵁ وترك بنتًا ومولاته، فأعطى ﷺ ابنته النصف وأعطى الباقي لبنت حمزة ﵁.
[٥٧]
فاطمة بنت حمزة ﵂
عن علي ﵁ أن رسول الله ﷺ بعث إليه بحلة مشيرة، وقال: "شققها حمرًا بين الفواطم" قال: فشققت منها ثلاثة أخمرة، خمارًا لفاطمة بنت أسد أمه، وخمار لفاطمة بنت النبي ﷺ وخمارًا لفاطمة بنت حمزة ﵁.
[٥٨]
أم حبيبة بنت العباس ﵂
أمها أم الفضل، روت أم الفضل: أن رسول الله ﷺ قال: ""لو بلغت أم حبيبة بنت العباس وأنا حي لتزوجتها وتزوجها الأسود بن سفيان.
[٥٩]
عائشة بنت معاوية
ابن المغيرة بن أبي العاص، وهي أم عبد لملك بن مروان، وأبوها معاوية جدع أنف حمزة، ﵁ وقتله ﷺ بعد أحد بثلاثة أيام، وذلك أنه ضل ن الطريق، فوجده بعض أصحاب النبي ﷺ فأتى به إلى النبي فقتله علي ﵁.
[٦٠]
عاتكة بنت أسيد
ابن أبي العيص، هي أخت عتاب، لها صحبة أرسل عمر ﵁ إلى الشفاء بنت عبد الله العدوية أن تمر عليه، قالت: فغدوت فوجدت عاتكة ببابه، فدخلنا وتحدثنا، فدعا بمط فأعطاها إياه، ودعا بنمط دونه فأعطانيه، قالت: فقلت: تربت يداك يا عمر، أنا قبلها إسلامًا، وأنا بنت عمك، وأرسلت إلي، وجاءتك من قبل نفسها، فقال: ما كنت رفعت ذاك إلا لك فلما اجتمعتا ذكرت أنها أقرب إلى النبي ﷺ منك.
[٦١]
أم الحكم بنت أبي سفيان
هي أم عبد الرحمن كانت من مسلمات الفتح، وكانت حين نزول قومه تعالى: (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) تحت عياض بن غنم الفهري، ففارقها وتزوجها عبد الله بن عثمان الثقفي.
1 / 64