فقام (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو مغضب، وقال: أيها الناس من منكم آذى عليا فإنه أولكم إيمانا، وأوفاكم بعهد الله.
أيها الناس: من آذى عليا بعثه الله يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا.
فقال جابر بن عبد الله الأنصاري: يا رسول الله، وإن كان يشهد أن لا إله إلا الله؟
قال نعم، وإن شهد أن محمدا رسول الله، يا جابر، كلمة بها يحتجبون بها، فلا نسفك [تسفك دماؤهم، ولا تشتروا [تؤخذ أموالهم، ولا تعطوا [يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (1)
. (71) (حديث توبة آدم)
وعن أحمد بن عبد الله بن عبد الوهاب- يرفعه - بالإسناد عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه @HAD@ .
قال: سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، إلا تبت علي فتاب عليه (2)
. (72) (حديث النور)
وبالأسانيد يرفعه إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنه، قال:
كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أقبل سلمان الفارسي، قال : سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله سبحانه وتعالى، يسبح الله ذلك النور
Sayfa 81