Zahir Kralı'nın Hayatında Çiçekli Bahçe
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
Türler
وسير في هذه الرسالة، صحبة النفرين المغل، الأمير کشر بك، وهو رجل تركي، كان جمدار خوارزم شاه، له معرفة بالبلاد، والالسنة، والفقيه مجد الدين الروذر اودي. وجهزهم السلطان وركبهم في الطرائد، وأعطاهم زوادة شهور كثيرة، وقرىء الكتاب مرتين، أحدهما بحضور الأمراء كلهم في الأيوان، ثم حضر مولانا الخليفة، وبويع بحضورهم، وبایعه الرسل، ثم حضروا خطبته المباركة، واجتمعوا به، وحملهم السلطان من المشافهة ما فيه صلاح الإسلام، وعرفهم أصحابهم التتار أحوال عساکره، وكثرتها، وما هو بصدده من جهاد، وما يبذله من نصرة الدين، وقتال الأعداء المشركين، وأنه محب في الملك برکه، وداع له بالنصر على الأعداء ،. وموافق له على ما فيه صلاح العالم. .
فتوجها في المحرم من سنة احدى وستين، ووصلوا بلاد الأشكري فأحسن اليهم، وصادف وصولهم رسل الملك بركه إلى الملك الأشكري، فسير هم صحبتهم ؛ ورجع الفقيه مجد الدين، المرض حصل له، صحبة رسولي ؟ الملك برکه : الأمير جلال الدين، والشيخ نور الدين علي، وسافر الأمير سيف الدين كشرتك ؟ ورفقته. ووصلت كتب المالك الأشكري بأن رسل السلطان توجهوا سالمين وربما وصلوا إلى جهة الملك برکه صحبة رسله.
ذكر تفویض سلطنة الشام إلى الأمير جمال الدين النجيبي الصالحي -
Sayfa 140