Zahir Kralı'nın Hayatında Çiçekli Bahçe
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
Türler
وفي يوم السبت سادس [ و]عشرين الشهر عملت لهم دعوة عظيمة في اللوق، وحملت اليهم الخلع، وسيقت الخيول، وفرقت فيهم الأموال، ولعبوا الكرة مع السلطان، ثم أمر كبراءهم بمائة فارس فما دونها، وباقيهم نزلهم في جملة بحريته ومماليكه، وصار كل منهم كأمير مستقل، له الأجناد والغلمان، واسبغت عليهم النعم ظاهرة وباطنة، وافردت لهم جهات يستخرج منها مرتبهم، وحسن اسلام جميعهم. وبلغ التتار ذلك، فتوافدوا جماعة بعد جماعة، والسلطان يعتمد معهم هذا الإحسان، ويفرقهم كل جماعة بين أضعافها من المماليك السلطانية.
ثم ان السلطان نظر في مصلحة عامة للإسلام، وهي انفاذ رسل إلى الملك برکه س زيدت عظمته – فسير الفقيه مجد الدين، والأمير سيف الدين کشر بك، ومعهما تفران من التتار الواصلين أصحاب صراغان، وكتب على أيديهم الكتب بأحوال الإسلام، ومبايعة الخليفة - عليه السلام ! - وأمر بعمل نسبته الطاهرة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم ! - فكتبت وأذهبت، وسيرها إلى الملك برکه، وسير ثبوت نسبه مسجولا على قاضي القضاة تاج الدين. .
ولما تجهزت هذه الكتب أحضر السلطان الأمراء والمفاردة، وغيرهم، وقرأ الكتاب على الجميع، واستشارهم في ذلك، فاستصوبوا رأيه. ووصل بعد ذلك كتاب الملك الأشكري يذكر وصول هؤلاء الرسل اليه، وأنه جهز هم صحبة رسله خدمة.
Sayfa 138