الوظائف غير أهلها ، فإن فيه فسادا ، وهو من أشبراط الساعة وقال صلى الله عليه وسلم إذا أسند الأمر الى غير أهله فانتظر الساعة . وقال احسن بن على المروروذى أعوذ بالله من إمارة الصبيان ، فرتاسة النسوان ، ثم أنشا يقول ثنتان يعجزدوالرياضة عنهما رأى النشوان وامرة الصبيان أما النساء فميلهن أالى الهوي وأحو الصبا يجرى بكل عنان وكذلك لا يولى أحدا من اجهلة في الوظائف الدينية ، ولا فاسقا في أى وظيفة كانت ، ولا يستعمل أحدا من إليهود والنصارى ومن فى معناهم عملا من الأعمال ، وإن قل حتى سياسة الدواب ، وكان عمر بن اختطاب رضى الله عنه يقول لا تستعلموا إليهود والنصارى ، فإنهم أهل رشى في دينهم ، ولا خل الرشى وكذلك لأيولى الملك أحدا بالرشى ، وقد قال صلى الله عليه وسلم لعن الله الراشى والمرتشى والرائش وهو الذى يمشى بينهما ويصلح وقد قالت العلماء رضى الله عنهم كل قاض يتولى بالرشى لا تصح توليته ، ولا تنفذ عقوده ولا فسوخه،.
وكذلك لا يولى أحدا وظيفة فق بملكته من هو أفضل منه ، فإنه ورد فى الحديث من فعل هذا فقد خان الله ورسوله ومن اختصال الموجبة لزوال الملك
Sayfa 122