وصفت له النعما ، وأقبلت عليه الدنيا ، فتهنى بالعيش واستغنى عن اجيش ، وملك القلوب ، وأمن اخروب ، وصارت طاعته فرضا ، ورعيته جندا ، من ذان خصن ، ومن عدل تمكن .
أيها الملك ، إجعل الدين كهفك ، والعدل سيفك ، تنج من كل سوء ، وتظفر بكل مرجو ، قال الناصح إذا سست قوما فاجعل العدل بينهه ويين تامن ل ما تتخوف فإن خفت من أهواء قوم تشتتا فبالجود فاجمع بينهم بتألفوا
Sayfa 118