شكاية حاله ، وذلك بأن يكون احجاب من أهل الذين الورعين دون الفسقة الطمعين ، لأن أحفظ شىء للمملكة وأعونه على العدل تسهيل الإذن للرعية في رفع مظالمهم بعث معاوية بعثا فخرجوا فرجع رجل فقال له معاوية ألم تكن خرجت مع الناس قال: بلى ، ولكن سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فأحببت أن أضعه عندك ، مخافة أن لا تلقانى ، سمعته يقول: أيها الناس من ولى منكم عملا فحجت بابه عن ذوى حاجة من المسلمين حجبه الله أن يلج باب الجنة . ويروى ما من إمام أو وال يغلق بابه دون ذوى اللحاجة إلا أغلق الله عز وجل أبوات السماء دون حاجته، ، فجعل معاوية رجلا على حواتج الناس وكذا كان الخلفاء بييعلون رجلا من أهل الدين والصلاح يرفع إليهم مظالم الرعايا اقامة الحدود ومن الواجب عليه إقامة اخدود على القوى والضعيف على قانون الشرع من غير زيادة ولا نقصان ، نصح الرعية ومن الواجب عليه نصح رعيته ، وعن النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد إسترعاه الله رعيته ثم بموت يوم بموت وهو لهم غاش إلا حرم الله عليه اجنة وعن سمرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من إسترعى رعيته ولم يحطها بالأمانة والنصيحة ضاقت عليه رحمة الله تعالى التىي وسعت كل شىء .
Sayfa 114