وما حولها، وهو الملك الظاهر مجد الدين عيسى ، رأى المؤلف بلقب الظاهر وهذا اللقب عزيز شريف إستنبطوه من قوله تعالى { هو الذي ارسل رسولة بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا ، وقوله تعالى فايدنا الذين أمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ولا شك أن الله تعالى أظهر مولانا السلطان على أعدائه من الذين أضمروا له المكر والسوء وأيده بنصره ، فأصبح ظاهرا عليهم مالكا لرقابهم ولازمة أمور المسلمين ببركة سيد المرسلين محمد المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وعلى أله وصحبه أجمعين لقب السلطان وتاري ظلهوره وأما لفظة السلطان ، فإنما ظهرت فى دولة بني أيوب ، لأن أول من ملك منهم هو السلطان صلاح الدين أبو المظفر يوسف بن الأمير عيم الذين أيوب ، ولم يكن أحد قبله يخاطب بسلطان وإما كان جناطب بلقب خاص له أو بالأمير ، وكان مثل أحمد
Sayfa 99