============================================================
روض المناظر فى علم الأوائل والأواخر منهم تحو مائتى رجل، فأخذ الباقون تعشا وأوهموا اتهم اجتمعوا لجنارة، فلما وصلوا باب السجن رموا النغش وكسروا باب السجن وأخرجوا أصحابهم ونجمعوا تحو ستماية رجل، واتوا ياب المنصور فخرج المنصور ماشيا واجتمع عليه الناس، وكان معن بن رائدة مستخفيا منه، فخرج وقاتل معه الزنادقة، نانكسرت الزنادقة وقتلوا عن آخرهم.
وفى سنة أربع وأربعين ومائة: حيس المنصور من أولاد الحسن بن على احد عشر رجلا وقيدهم.
وفى ستة خمس واربعين وماتة: ظهر محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن على بن أبى طالب بالمدينة وتبعه أهلهاء نأرسل المنصور إليه ابن آخيه موسى بن عيسى، وختدق محمد بن عبد الله عليه، وتقاتلا فقتل محمد بن عبد الله وجماعة من أمل بيته، وكان هذا محمد بن عبد الله يلقب بالجهدى، وبالنفس الزكية.
ولى هذه السنة: ابتدأ المنصور فى عمارة بغداد.
ونيها: قدم اخو النفس الزكية إبراهيم بن عبد الله إلى البصرة، قبل موت أخيه، ودعا الناس إلى بيعة اخيه قأجابوه، وعظم أمره وملك الأهوار وواسط، وبلغ عسكره مائة ألف، فلما جاءه خبر مقتل آخيه، وجاءه عيسى بن موسى وقاتله، وآخر الأمر آته حمل رأس ابراهيم إلى المتصور.
عمارة بغداد : ونى سنة سبع وأربعين وماتة: تحول المنصور الى بغداد لتكميل عمارتها، وكان قد أمر بتاسيسها فى السنة الماضية.
وفى سنة سبع: خلع المتصور العهد الذى كان عهده السفاح بعد المنصور لابن أخيه عي بن موسى، وبايع لابنه المهدى محمد ين منصور ونيها: ولى منصور خالد بن برمك الموصل: وفيها: ولد الفضل بن يحبى بن خالد بن برمك، وارضعته الخيرران أم الرشيد، فكان أخا الرشيد من الرضاعة.
وفى سنة ثمان وأريعين ومائة: توجه حميد بن قحطبة فى جيش كثيف الى ارمينية.
Sayfa 140