تنبيه بسنده إلى المشرف بن المرجا بن إبراهيم قال ويستحب أن يصلى على البلالة السوداء ركعتين أو أربعا أو ما أحب ثم يدعو بالدعاء الذي كان النبي يدعو به وهو ما حدثنا به أبو الحن علي بن موسى المعروف بابن السمار وساق بنده إلى عقبة بن عبد الله الرفاء عن الأصم عن عثمان والصواب أبي عثمان واسمه الجعد عن أنس قال كان رسول الله إذا صلى بأصحابه أقبل على القوم فقال اللهم أني اعوذ بك من عمل يخزني الهم إني أعوذ بك من غناء يطغيني اللهم إني أعوذ بك من صاحب يردني الهم إني أعوذ بك من أمر يلهيني اللهم إني أعوذ بك من فقر ينيني وبسنده كما ذكره في فضل الصخرة ليلة الرجعة إلى عبد الرحمن بن محمد منصور بن ثابت حدثني أبي عن أبيه أن جده ن أبا عثمان الأنصاري كان يحيى الليل بعد انصرافه من القيام في شهر رمضان على البلاطة السوداء وأقول فائدة في ذكر قبر سليمان في مثير الغرام وقد نقلوا أن قبر سليمان بباب الصخرة المذكور يعني الباب الشامي روي الوليد بن حماد ثنا علي بن سلامة ثنا أبي سلامة عن لأيه عن جده عبد السلام قال أمرني المهدي أن أزيد المسطبة الي عند البلالة السوداء وإذا زقاق مضيء فنزلت وميت فيه إلى محو الباب الشامي وإذا ثم كوة مما يلي القبلة فقلت دلوني فدلوني فمشيت فإذا قبر سليمان النبي فلمت عليه فسمعوني وأنا أقول السلام عليك يا نبي لله السلام عليك ورحمة لله وبركاته فقالوا لي لما خرجت سمعناك وأتنت تلم على ني لله فمن نبي لله فقلت سليمان رأيته وهذا قبره هذا كلام مثير الغرام كما رأيته في نسختين وبعد أن كبت هذا رأيته في كتاب الأن فقال قرأت بخط الحافظ ابن عمي القاسم رحمه لله قال وقال المشرف بن المرجا بن إبرهيم أنا أبو الفرج ثنا عيسى أنا علي بن جعفر ثنا أحمد بن محمد الطبراني أنا الوليد وذكر الد والمقن الالفين بحروفه ثم قال أبن عمي وقيل قبره في محيرة طبرية وقيل في ناحية اصطخر انتهى وترجم لذلك وذكر مليمان بن داود وموضع قبره ثم رأيت في كراسه منوية لعصرينا الشيخ الإمام العالم الزاهد القة شهاب الدين بن رسلان الرملي نه حكي محصل كلام مثير الغرام الأول وقال قبله بثلاثة أوراق وشيء قبيل كلامه على الرملة ما نصه ومدينة طبرية في لحف الجبل مشرفة على البحيرة وماؤها غير صافي الحلاوة وقيل في وسط هذه البحيرة حجر ناتيء زعموا أنه قبر سليمان والله أعلم

Sayfa 162