Mübarek Ev Hakkındaki Faziletler Üzerine Işıl Işıl Bahçe
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
Türler
الغرام وتتمته تأتي قريبا عن كتاب المشرف فنزلت نار من السماء فأخذت ما بين الأفقين ثم امتدت فأخذت القربان فصعدت به إلى الماء وبسنده إلى عطا الخراساني قال فلما فرغ سليمان من بناء بيت المقدس أنبت الله له شجرتين عند باب الرحمة أحداهما تنبت الذهب والأخرى الفضة وكان في كل يوم ينتزع من كل واحدة مائتي رطل ذهبا وفضة ففرش المسجد بلاطة ذهب وبلاطة فضة فلما جاء بخت نصر خربه واحتمل معه ثمانين عجلة ذهبا وفضة وطرحة برومية قلت هكذا في النسخة المذكورة وفي الديباجة بكتاب الأن وقد تقدم ان إحدى الشجرتين تنبت الذهب والأخرى الفضة فكيف ينتزع من كل واحدة الذهب والفضة وقد حكى في مثير الغرام هذه القصة عن الكلبي ثم قال ويروى عن عطاء الخراساني وفي مثير الغرام أيضا قالوا وكان عدد من عمل معه في بناء بيت المقدس ثلاثين ألف رجل وعشرة آلاف يتراوحون عليهم قطع الخشب وكان الذين يعملون في الحجارة سبعين آلف رجل وعدد الأمناء عليهم ثلثمائة وقال أعني صاحب مثير الغرام أنه رأى في كتاب المشرف عن كعب حكاية طويلة في آخرها أنه لما فرغ سليمان من بنائه قال اللهم وأسألك لمن دخل هذا المسجد خمس خصال أنه لا يدخل إليه مذنب لا يعمده إلا لطلب التوبة أن تتقبل منه قوبته وتغفر له ولا يدخل إليه خائف لا يعمده إلا لطلب الثامن أن تؤمنه وتغفر له ولا يدخل إليه سقيم لمن يعمده إلا لطلب الشفاء أن تشفيه من سقمه وغفر ذنبه ولا يدخل غليه مقحط لا يعمده إلا لطلب الاستسقاء أن تسقي بلاده وأن لا تصرف بصرك عمن دخله حتى يخرج منه اللهم إذا أجبت دعوتي وأعطيتني مألتي فاجعل علامة ذلك أن تتقبل قرباني فتقبل القربان كما تقدم قريبا فائدة في مثير الغرام قالوا وكان ارتفاع الصخرة زمن سليمان أثنى عشر ذراعا بذراع الإنسان ذراع وشبر وقبضه عليها قبة ارتفاعها ثمانية عشر ميلا فوق القبة غزال من ذهب في عينيه درة حمراء كان يغزل ناء البلقاء على ضوئها ليلا وهو فوق مرحلتين من القدس من الشرق وإذا مالت الشمس إلى الغرب استظل بظلها أهل بيت رامه وغيرهم من الغور وعمواس بفتح الميم وسكونها التي كان بها الطاعون المشهور وهي بالقرب من رملة فلسطين
Sayfa 46