Mübarek Ev Hakkındaki Faziletler Üzerine Işıl Işıl Bahçe

Tacüddin Abdülvahhab b. Muhammed el-Hüseyni d. 875 AH
170

Mübarek Ev Hakkındaki Faziletler Üzerine Işıl Işıl Bahçe

al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas

Türler

والصحيح أن إبراهيم ولد بكوثا من إقليم بابل من أرض العراق وإنما ينب إليه هذا المقام لأنه صلى فيه إذ جاء نبينا اللوط النبي انتهى وذكره النووي في تهذيب الأسماء واللغات بلفظ وروينا في تاريخ دمشق للحافظ بن عاكر وسكت عليه وقال أعني في كتاب الأن آخر فصل فلسطين كوثا من مواد الكوفة وفي باعث النفوس في الفصل الثالث عثر وذكر اوله أن الذي نقله فيه من كتاب أبي المعالي المشرف ما نصه وفي حديث آخر عن رمول الله قال ولد إبراهيم بالعراق في موضع يقال له كوثا ريا فهجروه وأخرجوه منها ثم صار إلى فلسطين الأردن فهم أن يدعو عليهم فأوحى الله إليه لا تدعو على أهل العراق فإني جعلت شيئا من خزائن رمتي فيهم وأسكنت الرحمة في قلوبهم أنته وقال الثعالبي ولد بالسوس من أرض هوازن وقال بعضهم ببابل من أرض السواد بناحية يقال لما كوثاريا فنقله أبوره إلى موضع كان فيه نمرود من ناحية كوثاريا وفي تاريخ الطبري قال بعضهم محران ونقله أبوه تاريخ إلى أرض بابل المقصد الثافي في فضله وقصته عند إلقائه في الئار وضيالته وقصة من لم مأكلها وكرمه ومكارم أخلاقه في كتاب الأنس بسنده إلى أن بن مالك قال رجل للنبي يا خير الناس قال ذاك أبي إبراهيم وفي لفظ لملم قال له يا خير البريه قال ذاك ابراهيم وبسند صاحب كتاب الأن إلى عكرمة قال كان إبراهيم خليل الرحمن يدعى أبا الضيفان قال الغزالي في باب الضيافه من الإحياء كان إذا أراد أن يأكل خرج ميلا أو ميلين يلتم من يأكل معه وكان يكنى أبا الضيفان ولصدق نيته في الضيافة دامت ضيافته في مشهده إلى يومنا هدا فلا تنقضي يوم أو ليلة إلا ويأكل عنده جماعة وقال قوام الموضع لم يخل إلى الآن ليلة عن ضيف قال وحدثني محمد بن عبد السلام بن الحين عن بعض الشيوخ قال كان رجل شريف محتشم من أهل دمشق جليل القدر يزور سيدنا الخليل بعد كل حين وكان يؤتى بالضيافة التي جرت العادة بها لزواره فيردها ولا يأكل منها شيئا فجاء مرة وهو ملهوف وجعل يطلبها ويجد في طلبها حتى قيل إنه كان يتبع ما بقي في القصاع ويلتقط ما يجد من لباب الخبز وفتاته فيأكله فقيل له في ذلك فقال رأيت الخليل فقال لي ما أكلت ضيافتنا ومحن ما قبلنا زيارتك فإن أكلت ضيافتنا قبلنا زيارتك

Sayfa 292