Mübarek Ev Hakkındaki Faziletler Üzerine Işıl Işıl Bahçe
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
Türler
ومنها في تهيل المقاصد وإذا دخل المسجد فرأى نائما استحب أن يوقظه لرواية أبي داود أنه خرج إلى المسجد فلم مر بنائم إلا أيقظه ولا يبعد وجوبه للصلاة لأن ما منع ثم جوز فجوازه دليل وجوبه وأقول في المجموع يستجب أيقاضه سيما إذا كان آخر الوقت وأطلق ابن دقيق العيد في شرح الإلمام وجوب تنبيهه لعصيانه بالتوم وكذا لو نام عند صلاة يجب قضاؤها على القور وقولمم النائم لي مكلف مرادهم بغير جنايته السابقة على النوم أما بها فمؤاخذ بها ذكره الزركشي في الخادم ولله أعلم وأعلم انه يستجب ايقاظه في ثلاثة عشرة صورة هذه وإذا نام أمام المصلين لأنه يئوش عليهم وفي الصف الأول ومحراب المسجد فيوقظ عند إقامة الصلاة وإن صلى ثم نام فهو مقصر حيث لم ينم في أخريات المسجد وعلى طح عال ولا حظيره له للنهي عنه وإذا نام وبعضه في الظل وبعضه في الشمس للنهي عنه الصبحة أو بعد الفجر وقبل طلوع الشمس لحديث الصبحة تذهب الرزق وعن بعضهم وأظنه عمر بن عبد العزيز أنه رأى ابنه نائما في هذا الوقت فأيقظه وقال الأرزاق تقم وأنت نائم وقبل صلاة العشاء لكراهية النوم قبلها وبعد العصر وفي البيت خاليا وحده فإنه يكره له النتوم إذا ذكره الحليمي في شعب الإيمان وامرأة مستلقية ووجهها إلى الماء فإنه يكره لأن عمر بن عبد العزيز رأى ابنته كذلك فنهاها ذكره الحليمي في منهاجه ونائم على وجهه لقوله نهذه ضجعة يبغضها الله ورسول وأن يوقظ فيره لصلاة الليل لأنه أيقظ عليا وفاطمة وأهله وفي أبي داود رحم الله من صلى من الليل وأيقظ أهله فإن أبت رش في وجهها الماء وأن يوقظه في النصف الأخير من الليل يتحد للصوم لحديث أن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فروع إذا دخل المسجد ورأى من يصلي معقوص الشعر أو مكفوف الثوب أو مشمر الأكمام أو مشدود الوسط أو حامل سيف أو سلح لغير حاجة أزال ذلك كله بيده فيحل شعره وشداد وسطه بغير إذنه وفي مند الإمام عن بعض الصحابة أنه رأى رجلا يصلي وهو معقوص الشعر فجعل يحل شعره وهو في الصلاة وفي ملم وأي داود والنسائي أن ابن عباس رأى عبد الله بن الحارث يصلي ورأسه معقوص فجعل يحله فلما انصرف قال لابن عباس مالك ولرأسي فقال
Sayfa 272