Mübarek Ev Hakkındaki Faziletler Üzerine Işıl Işıl Bahçe
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
Türler
هذا عن الحافظ أبي محمد القاسم ثم قال كذا وقاله أبو المعالي المشرف في كتابه لكن رأيت قديما بالحائط الشمالي فوق الباب الذي يلي الدوادارية من داخل الوق بلاطة فيها ول المسجد سبعمائة ذراع وأربعة وثمانون ذراعا وعرضه أربعمائة وخمة وخمسون ذراعا ووصف فيها الذراع لكن لم المحقق لتشعث الكتابة هل همو الذراع المذكور أولا أو غيره وقد ذرع بالجبال في وقتنا هذا فجاء طوله من الجهة الشرقية ستمائة وثلاثة وثمانون ذراعاء ومن الغربية وستمائة وخمسون ذراعا وعرضه أربعمائة وثمان وثلاثون خارجا عن عرض أسواره انتهى ولم يضف الذراع والله أعلم وبسنده إلى عبد الرحمن بن محمد بن منصور بن ثابت بن استنبياذ وحدثني أبي عن أبيه عن جده وذكر الحافظ أبو محمد القاسم عقيب هذا أمور كثيرة ثم قال قال عبد الرحمن بن محمد وذكر أبي أن الكنية تهدمت فأمر ببنائها الفضل بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس بأمر المهدي وأقول فوائد الأولى في كتاب الأن أخبرني ابن عمي وأبو المعالي قالوا ثنا أبو القاسم وذكر الند إلى عبد الرحمن بن محمد عن أبيه عن جده أن الأبواب كانت ملبسة ذهبا وفضة وصفائح الأبواب كلها كانت خلافة عبد الملك فلما قدم أبو جعفر وكان قد وقع شرقي وغربيه زمن الرجفة سنة ثلاثين ومائة فرفع إليه ذلك فقالوا له يا أمير المؤمنين لو امرت ببناء هذا المسجد وعمارته فقال ما عند شيء من المال فأمر بقلع صفائح الذهب والفضة التي على الأبواب فضربت دنانير ودراهم وانفق عليها فلما فرغ منه ثم كانت الرجفة الثانية فوقع البناء الذي أمر به أبو جعفر ثم قدم المهدي من يعده وهو خراب بأمر ببنائه وقال دثر هذا المسجد وطال وخلا من الرجال انقصوا من طوله وزيدوا في عرضه فتم البناء في خلافته وقرأت بمخط ابن عمي قال قرأت خط شيخنا مؤيد الدولة أبي المظفر أسامة بن مرشد بن علي بن منقذ قال في سنة اثنين وخمسين وأربعمائة سقط تنور فضة ببيت المقدس فيه خمسمائة قنديل فتطير المقيمون ببيت المقدس وقالوا ليكونن في الإسلام حادث عظيم انتهى كلام الأنس
Sayfa 204