Gökkuşağı Renkleri
الرواشح السماوية
Araştırmacı
غلامحسين قيصريهها ، نعمة الله الجليلي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1422-1380ش
Son aramalarınız burada görünecek
Gökkuşağı Renkleri
Mir Damad d. 1041 AHالرواشح السماوية
Araştırmacı
غلامحسين قيصريهها ، نعمة الله الجليلي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1422-1380ش
يريد نفي كونه مدركا لغيره بنحو من الأنحاء الثلاثة. والبرهان عليه: أن كل ما له صورة مساوية لحقيقته فهو محتمل الشركة بين كثيرين، والله منزه عن المثل والشريك. ومما ورد في الحديث: " إن الله احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار ". (1) " وإن الملأ الأعلى يطلبونه كما أنتم تطلبونه ". (2) ثم المدرك بالحس لا يخلو من حيز ومقدار، وإليه أشار بقوله: (ولا يحيط به مقدار)؛ لتنزهه عن الجسمية وما يكنفها.
قوله: (عجزت دونه العبارة).
أي تحتا من عزه، وعن دون من مجده، فضلا عنه وعن مرتبة جلاله.
أو بمعنى " عنده " وقريبا منه، وكذلك: (وكلت دونه الأبصار). والمراد الأبصار العقلانية فما ظنك به بالنسبة إلى الأبصار الجسمانية!؟
(وكلت دونه الأبصار).
بفتح الألف، أي قصرت دون وصفه عبارة البلغاء، وحسرت عن إدراكه أبصار البصراء.
قوله: (وضل فيه تصاريف الصفات).
أي ضل في طريق نعته نعوت الناعتين، وصفات الواصفين، بفنون تصاريفها، وأنحاء تعبيراتها، أي كلما حاولوا أن يصفوه بأجل ما عندهم من صور الصفات الكمالية، وأعلى ما في عقولهم من مفهومات النعوت الجمالية. فإذا نظروا إليه وحققوا أمره ظهر لهم أن ذلك دون وصف جلاله وإكرامه، وسوى نعوت جماله وإعظامه، ولم يصفوه بما هو وصفه، ولم ينعتوه كما هو حقه، بل رجع ذلك إلى وصف أمثالهم وأشباههم من الممكنات، كما في الحديث المشهور عن الباقر (عليه السلام):
Sayfa 41
1 - 285 arasında bir sayfa numarası girin