أخي الحبيب
6
حسبي من الوسام أن يخلق مثل ذاك الكلام؛ فرسالتك أخلد منه وأمجد. إنه يذهب وهي تبقى تؤيد القول: إن من البيان لسحرا.
عاش شاعر هذا الدهر وبديع هذا الزمان.
أخي الأستاذ الأديب
7
تحية واحتراما ومصافحة أخوية، وبعد: فإنني أطالع تباعا مقالاتك الطيبة حول أدبنا وأدبائنا في المنار، وأخاف أن أشكر فيقال لي: ما شكر السوق إلا من ربح.
أخذ الله بيدك ووفقك إلى خدمة الأدب العربي.
قرأت في أحد فصولك أن العدد المنشور فيه مقال المجمع العربي الملكي غير تام، فأرسلته إليك في البريد، وإذا وقع ما كنت تحذر من فقد المقال الثاني من محصول الشهر ، فتفضل بالإشارة لأرسله إليك، ولا تهمل تاريخ العدد.
وتقبل ختاما فائق احترامي وإخلاصي.
Bilinmeyen sayfa