============================================================
جل ذكره. والألف واللام الزائدة في اسم مولانا جل ذكره الذي لا يجب أن نزيد في اسم العبد فهي في النتشبيه عنه لأن الألف واللام هما: ل ا، أي لا شبه له في المخلوقين ولا شريك له في القدرة والكمال. وعبده بقال له قائم أي قائح بحدود التوحيد وليس له قدرة ولا كمال بل هو محتاج إلى تأيد مولانا جل ذكره وإلى قوة كماله سبحانه ونعالى عما يصفون.
فالقائع سنة آحرف وهو معبود. وقائع أربعة آحرف وهو عبد. وبين العبد والمعبود أبضا في الكنبة حرفين لأن عبد ثلاثة أحرف ومعبود خمسة أحرف، والحرفان الزائدة هي م و. والميم في الحساب آربعون والواو سنة، دليل على أن جميع الحدود الذين هم سنة وآربعون، وهم حدود المامة والتوحيد لمولانا الفائم العالم الحاكم جل ذكره، لا لعبده الذي هو القائم بهؤلاء الحدود. وهم و العقل والنفس والكلمة والسابق واننعشر حجة، والتالي من جملة الانتعشر وثلاثون داعيا. فذلك تة وأربعون حدا لمولانا القائم الحاكم العلي جل ذكره. وهو الذي أقام الفوة لفائم هؤلاء الحدود اي إمامهم. فبهذا السبب والحكمة نتمى مولانا جل ذكره بالقائم سبحانه ونعالى ذكره عن الأسماء والصفات علوا كبيرا: والان فقد دارت الأدوار، وبطل ما كان في جميع الاعصار، ولم يبق من نار الشريعة الشركية غير لهيبها والشرار، وسوف يخمد حرها ويضمحل العوار، وقد بدأت ظهور البيكار (12) بتوحيد مولانا البار . الملك الجبار، العزيز الغفار، المعز القهار ، الحاكم الأحد، الفرد الصمد، ل المنزه عن الصاحبة والولد، جل ذكره وعز اسمه ولا معبود سواه.
فلمولانا الحمد والشكر على ظهور نور الأنوار، وخروج ما كان مدفونا
Sayfa 124