============================================================
جعلذا المولى جل ذكره وإياكم ممن نظر وأبصر، وتدبر في أفعال مولانا جل ذكره و تفكر. كما قال(13): "" والذين (0..) بتفكرون في خلق السموات والأرض " بعني النطقا والأسس. " ربنا ما خلقت هذا باطلا، سبحانك فقنا عذاب النار" يعني حاشاك أن تدعنا في جهالة الظاهر وشرك الباطن. وقنا عذاب النار يعني النخلص من الشريعنين جميعا. فعليكم معاشر الإخوان الموحدين لمولانا جل ذكره، العابدين له وحده دون غبره، بالحفظ الخوانكم والنتسليم لمولانا جل ذكره والرضا بقضائه في السراء والضراء، نتجوا من عذاب الدين وشقوة الدنيا بمذة مولانا وفقوته. والحمد والشكر لمولانا وحده في السراء والضراء، وهو حسبذا ونعم النصير المعين.
تمت الرسالة بحمد مولانا وحده. قوبل بها وصحت.
Sayfa 110