============================================================
و معاشر الموحدين قانلوا أئمة الكفر أنهم لا إيمان لهم لعلهم يننهون فانلوا فوما نكنوا ايمانه يعني عهدهم وهموا بإخراج الرسول وهو قائع الزمان وهم بدؤكم أول مرة يعني دفعة الجامع فلا خشوهم فمولانا جل ذكره أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين. قانلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزيهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين(37).
فا استتميت كلامي لهم حتى جاء أمر مولانا جل ذكره وتجلا للعالمين بقدرته سبحانه فصعق من في السموات والأرض فانقلبوا المنافقين على أعقابهم ناكصين خائبين. فلمولانا الحمد والشكر أبد الآبدين(33) .
فالله الله معاشر المستجيبين اصبروا وصابروا في الباساء والضراء، والنشدة والرخاء ويقظوا بعضكم بعضا وتوبوا إليه نوبة لا نشكون فيه بعدها أبدا. واسألوه أن لا يؤاخذكم بسوء نبانكم وان يسمح لكم بما سلف من ذنوبكم، وان ينبنكم على عبادته ونوحيده والزموا ما أمرنكم به في كتبي من سدق اللسان وحفظ الإخوان والرضى بفعل مولانا كيف ما كان والنسليم لأمره في السر والاعلان. فتكونوا من عباده الصالحين الذين لا خوف عليهم من الظاهر ولا هم يحزنون بشرك الباطن ويرحمنا واياكم ولجميع المؤمنين به والموحدين له. والحمد والشكر لمولانا جل نكره في السراء والضراء والشدة والرخاء وهو المعين وعلبه النوكل غاية القصد والرجاء.
وكتبت في شهر رببع الآخر، الثثاني من سنة عبد مولانا ومملوكه حمزة ابن علي ابن مد هادي المستجيبين المننقع من المشركين بسيف آمير المؤمنين وشدة سلطانه وحده لا شريك له. تمت بحمد مولانا وحده.
Sayfa 96