============================================================
هاهنا هو الإمام الأعظم، والله هاهذا لاهوت مولانا جل ذكره الذي جمع المرسلين .
والدليل على ذلك أن الرسول الحقيقي هو الإمام لقوله في القرآن " هو" يعني مولانا جل كره " الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق "، ودين الحق هو دين المستجيبين الذي يهدى العالم إلى دين الحق وهو دين مولانا جل ذكره وعبادنه "ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون "، يعني من اتخذ مع مولانا إلها غبره(17) .
و أنم نتعلمون أن لمحمد أربعمائة سنة وعشر سنين ولم يظهر دينه على الأديان كلها واليهود والنصارى أكثر من المسلمين. والهند والسند والزنج والحبشة أكثر منهم. والنوبة ول والزغاوة وأشكالهم من السودان أكثر من المسلمين. والأتراك والسقالبة أكثر منهم . فلو كان السول محمد له أديان هؤلاء الطوائف كلها لكان يجب أن يكون المسلمون أكثر العالمين وأغلبه في الأولين والآخرين. فلما لم يصح للمسلمين ذلك علمنا بأن الرسول الحقيقي هو عبد مولانا جل كره وهاد إليه وإمام عن أمره لعبيده.
و أديان المشركين هم اننان وسبعون فرفة المسلمانية الذين أشركوا في عبادة مولانا جل كره ومو لانا جل ذكره بظهر عبده عليهم ويننقع مذهم ومن جميع المشركين بسيف آمير المؤمنين ان شاء مولانا وبه النوفيق في جميع الأمور. وصلوات مولانا جل ذكره وسلامه على عبده المربل إليكم، وصفيه المفضل عليكم وعلى جميع من اتبعه من المؤمنين والمؤمنات.
ثم قال "" ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظماء4 (10) ،
Sayfa 89