241

Hikmet Mektupları Kitap 1

Türler

============================================================

وظهر السماء السابعة وهو قيام عبد الله بالأمر أبي المهدي وصورة النوحيد باقية على ظهورها. وكان عبد الله قد تسمى أحمد. فلذلك تنمى سعيد بن أحمد. وهو المهدي الذي مى باسمه تمهيدا له واستتناسا للعالم باسمه.

وكان الكرسي فهو الذي استودعه المولى المعل جل اسمه الوديعة وأمره بخدمة مولانا و القائم جل اسمه. وكان أول ظهور المولى للعالم بصورة أسماها القائم وأول ما ظهر بمملكة الدنيا في ذلك الوقت.

فخذ أيها الطالب الراغب ما أنينك بقوة. وكن من الشاكرين. وهذا ما ظهر لنا من الكلام في الظهورات. والمولى جل نناؤه بذلك أعلم وأحكم. لا شريك له في ملكه. ولا معترض عليه في فعله. ولا لكم أن نزغبوا إلى ذكر ما نقدم لأنكم في غذى عنه بالوجود. وظهور مولانا الحاك سبحانه بين أيديكم ظاهرا مكشوفا. وحجنه جل ذكره ظاهرة مرئية قد أغذى ذوي العقول بها عن الحث فيما تقدم.

ونرجع إلى ذكر الخمسة أقسام. فذكرذا القسمين اللذين هما الظاهر والباطن وذلك بإقامة الحجج بأن الظاهر ليس هو المراد فوفع العلم عليه على المجاز . وكذلك الباطن ليس هو المراد لأن المراد المطلوب هو نوحيد المولى جل ذكره الذي فيه النجاة. فوفع العلم أيضا على القسم الثاني الذي هو الباطن على المجاز لا بالحقيفة. والمعنى لصاحبيهما أعني الناطق والأساس. وهما عبدان لله جل وعز اسمه ليس فيهما نوحيد. وهما في عصرنا هذا عبدان لمولانا الحاكم جل ذكره منخدمان لملكه بعرفهما من

Sayfa 267