236

Hikmet Mektupları Kitap 1

Türler

============================================================

و لا الأساس هو المراد، لأنهما عبدان مستخدمان دالان على مدلول. وذلك المدلول هو المراد، ل وهو للعلوم القسم الخامس، وهو للدين القسم الثالث، كما تقدم القول فيه، لأن القسمين الأوكة للدين، والقسمين الأخرى للطبيعة. يبقى القسم الحقيفي وهو الفرد وإليه الإشارات. وإنما ذكرنا قسمين الطبيعة لوقوع العلم عليهما. والأربعة أفسام قسمان للدين وقسمان للطبيعة. والعلم وافع عليهما ببجاز اللفظ لا بالحقيفة. والحقيقة وافعة على القسم الخامس .

فإن قال قائل: ما بال الأسس المتقدمين لم يدع في أحد منهم المعنوية إلا في علي بن أبي طالب من بينهم، فإن الدعوى فيه إلى وفننا هذا. فلنا له: تريد أن تعرف الأعصار المنقدمة وكيف هي ومر انبها وقوة أصحابها من ضعفهم، ليبين لك كبيف اذعي في علي دون من نقدمه.

اعلع أيها الطالب المسترشد إلى حفائق الأشياء أن آدم المشار إليه قد كان قبله أعصار، ل وهم: الطم والرم والخن والجن والبن. فأما البن فهم قوم قد تخلصوا من الشبهات وعرفوا المعبود ول فعبدوه. وكان المولى جل ذكره وعز اسمه ظاهرا مرئيا بوأنس بالأسماء والصفات. فلما فاجروا المعبود ومالوا عن الحق وصاحبه وارتكبوا الأهواء في دبنهم. فاحتجب المولى سبحانه عنهم لسوء أعمالهم. وأظهر لهم ادم المشار إليه وهو آدم الأدنى.

ن طق الكناب يصف خلقه أنه " خلق من سلالة من طين "(5)، وذلك أنه أشار إلى خلق الين، وكان عند فساد المتقدمين في آديانهم. وآدم الأول الجزئي وآدم الثالث هو شرخ بخدمون بن يدي آدم الصفاء الكلي، والجن

Sayfa 262