Hikmet Mektupları Kitap 1

Dürzîler d. 434 AH
124

Hikmet Mektupları Kitap 1

Türler

============================================================

ول ذلك واقع بالمخلوقين. وسألتتي بأن أعرفك ما تبني عليه مذهبك فإن كان أصل البناية انك تقول إن في السماء علة ومولانا الحاكم جلت قدرته صانع تلك العلة فاسمع واطع ولا تتجاوز، وإن كان لها معنا قد خفي عذك فأنا أعرفك به لأنك بلغت بروحك في تأليف الرسائل والكتب ونسبتها إلي وطليت بذلك جمال الخدمة.

و أنا أبين لك ما سألت عنه وأجاوبك عليه بابا بابا بمشية مولانا جل ذكره وتأبيده. والروح القدس واصل إلي في طرفة عين بغير واسطة روحاني ولا جسماني فله الحمد والشكر وحده.

علعم أيدك المولى بطاعنه، وجنبك عن معصينه، وأعانك على حقائق دعونه، إني ما اردت أن أجاوبك عنها ولا أكلمك عليها، لأنك ما سألتتي سؤال داع يسأل إمامه، بل أظهرت نفسك العلم والافضال بالحقيقة وهذا نفس الخطأ. فرجعت إلى ما أيدني به مولانا البار العلام العلي الأعلى الجبار جل ذكره من علمه، وما ألبسني من حلمه، وما فوضه إلي من تعليم العال ونأديبهم. فعلمت بانه خطا مذك بغير تعمد وهفوة بدرت. فكتبت هذا الكناب بنوفيق مولانا جل ذكره بارى الأرباب، وبينت فيه جميع الفنون والاداب، وجعلته كنزا لأهل التوحيد ومن استجاب، وسمبته بسبب الأسباب. فإذا قرأت ما فيه فمبز بعقلك معانبه، واريتق في دقائق الحكمة أبوابه ومراقيه، ونزه مولانا الحاكم الأحد الفرد الصمد عن جميع الأسماء والصفات والأجناس واللغات، و أشكره حق ما يجب عليك من كمال الشكر وأصناف حدوده بحسب استطاعنك ولا تتطق بالرأي والقياس، فأول من نطق برأيه وقاس العلم بهوائه ابليس. فأخرج من الدعوة وأبمقط من جملة الحدود أعاذك المولى سبحانه من ذلك وجميع المؤمنبين الموحدين المخلصين.

Sayfa 150