============================================================
فهؤلاء الحدود السبعون التي ذكرناهم هم أذرع السلسلة الذي قال في القرآن(2): "خذوه فغلوه " أي ضد الإمام إذا بلغ غايته وتمت نظرته، خذوه بالحجج العقلبة وغلوه بالعهد وهو الذبح الذي قالوا بأن القائم يذبح إبليس الأبالسة. "تم الجحبيم صلوه" أي غوامض علوم قائم الزمان الذي نتجم العلماء والفهماء عند علمه أي يصمنوا ويتحيروا. "ا تم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه"، أي ميثاق قائح الزمان الذي هو سلسلة بعضها في بعض وهم سبعون رجلا في دعوة التوحبيد. " انه كان لا يؤمن بالله العظيم" ، أي الضد الروحاني، ما كان يقر بإمامة شطنيل وفضبلنه.
ففل حدود قائح الزمان النوحيدية بالسلسلة لأن دعونهم مننظمة بعضها ببعض. والسلسلة اذا حركتها الإنسان من أوكها تحركى وسطها وآخرها، وإذا حركها من آخرها تحرك وسطها واولها، وإذا حركها من وسطها تحركا طرفيها. وكذلك المستجيب إذا دخل في التوحيد على بد المأذون يقوم ذلك مقام من دخل على يد الداعي. ومن استجاب على يد الداعي يقوم مقام من اسنتجاب على بد الحجة، لأنهم كلهم بدعون إلى شيء واحد هو نوحيد مولانا العلي الأعلى وعبادته سبحانه ونعالى عما يصفون: تح إن جميع أهل الظاهر من جميع أهل الشرائع يروون في أخبارهم بأن كانت السلسلة معلفة من السماء إلى مسجد بيت المقدس وإذا كان بين خصمين حكومة أنيا إلى السلسلة ورام الجاحد التعلق بها. فإن كان سادقا في قوله دنت السلسلة إليه، وإن كان كاذبا تباعدت السلسلة عنه. لم تزل هكذا حتى احتال رجل على رجل وتعلق بها فارتفعت السلسلة من وقنها وساعتها إلى السماء ولم يروها بعد ذلك الوفت. فهم بروون ظاهرها
Sayfa 138