Hikmet Mektupları Kitap 1

Dürzîler d. 434 AH
105

Hikmet Mektupları Kitap 1

Türler

============================================================

و وقالت طائفة مذهم بأن السابق نور البارى لكنه نور لا تدركه الأوهام والخواطر . وهذا فس الشرك بأن بكون البارى سبحانه لا يدرك، وعبده لا يدرك. فأين الفرق بين العبد والمعبود.

وهذا محال ونفس الشرك والضلال.

وبعضهم قالوا إن الكلمة فوق السابق لكنهما هي هو وهو هي لا فرق بينهما. وهذا ما لا يليق في المعقول بأن يكون ذكر أنشى وأنشى ذكر. أو يكون أمير حاجبا أو حاجب أمير. أو يكون شمس قعرا وقعر شمس. آو يكون ليل نهار أو نهار ليل. أو يكون سماء أرض أو آرض سماء.

وهذا محال.

نم إنهم كلهم مجتمعون على أن السابق أصل السكونة والبرودة، والتالي أصل الحرارة و الحركة. فجعلوا عالم العدم الذي لا يرى السابق. وعالم الوجود التالي. وهذا نقض لقولهم بأن السابق هو المعبود. فكيف يكون ذلك جائزا وقد جعلوا التالي العالح الأكبر. بل يجب من حجنهم ول واستشهادهم هذا بأن يكون الثالي أفضل من السابق لأن التالي صاحب الحرارة والحركة وهو طبع الحباة والوجود. والسابق صاحب السكونة والبرودة وهو طبع الموت والعدم. والحياة والوجود فضل من الموت والعدم. وهذا ما لا يليق بالعقل بأن يكون المسبوق أفضل من السابق، أو المرزوق أفضل من الرازق، أو المفتوق أعلا من الفانق. سبحان مولانا العلي الأعلى وتعالى عما لكنهم بحسب طاقتهم ومبلغ مادتهم من الزمان نكلموا. وعلى مقدار المكان والامكان تعلقوا يفون.

ونطقوا.

والان فقد دارت الأدوار، وظهر ما كان مخفيا من مذهب الأبرار، وبان للعالمين ما جعلوه تحت الجدار، وعادت الدائرة إلى نقطة البيكار، فألفت هذا الكتاب بتأييد مولانا البار، الحاك الفهار، العلي الجبار، سبحانه ونعالى عن مقالات الكفار، وسمينه كشف الحقائق، وسنذكر لكم فيه ما بوفقه البار سبحانه ويرزقني من تأبيده على مقدار ما أوجبه الزمان لا على

Sayfa 131