Fıkhi Mektuplar
الرسائل الفقهية
Araştırmacı
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
Yayıncı
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1419 AH
Yayın Yeri
قم
Son aramalarınız burada görünecek
Fıkhi Mektuplar
Vahid Behbehani d. 1205 / 1790الرسائل الفقهية
Araştırmacı
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
Yayıncı
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1419 AH
Yayın Yeri
قم
وورد أن الناجي قليل (1)، " والجنة طيب لا يدخلها إلا الطيب " (2)، " والجنة محفوفة بالمكاره " (3).
وقال عز وجل: * (يوم نقول لجهنم هل امتلئت وتقول هل من مزيد) * (4).
إلى غير ذلك مما هو مذكور في كتب الأخلاق، ومنها خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة وغيره، وفي كتاب الإيمان والكفر في الكافي، وغير ذلك، مما لا (5) يحصى وهي كثيرة.
وإن لم يثبت، فأصالة العدم تكفي من دون حاجة إلى التمسك بالحرج، مع أن المناسب لما ذكرت صحة عبادة الجاهل مطلقا، وأنت متحاش عنه.
وإن أردت أنه في بعض الأحيان يتحقق بواسطة الحرج، مثل أن تاب وندم وقد كثر عبادته الفاسدة على تقدير اشتراط الصحة بالمعرفة..
ففيه: أن جميع التكليفات كذلك، مثلا لو ظهر بعد مدة مديدة أن عباداته لو كانت مخالفة للواقع ماذا يصنع؟ بل ولو ترك في المدة المديدة جميع عباداته ماذا يصنع؟ هل ذلك (6) يصير سببا للحكم بعدم التكليف أصلا ورأسا؟.
فإن قلت: لما كانت التكاليف ثابتة فلا محيص.
قلت: فلعل ما نحن فيه أيضا كذلك، لما عرفت من دليل الثبوت.
Sayfa 41
1 - 300 arasında bir sayfa numarası girin