بارك الله لكم في الابنة المستفادة، وجعلها لكم زينا، وأجرى لكم بها خيرا فلا تكرهها؛ فإنهن الأمهات والأخوات والعمات والخالات، ومنهن الباقيات الصالحات ، ورب غلام ساء أهله بعد مسرتهم، ورب جارية فرحت أهلها بعد مساءتهم.
تعزية لابن المقفع عن ولد:
أعظم الله على المصيبة أجرك، وأحسن على جليل الرزء ثوابك، وعجل لك الخلف فيه، وذخر لك الثواب عليه.
وله:
إنما يستوجب على الله وعده من صبر لله بحقه، فلا تجمعن إلى ما فجعت به من ولدك الفجيعة بالأجر عليه والعوض منه؛ فإنها أعظم المصيبتين عليك، وأنكى المرزيتين لك، أخلف الله عليك بخير، وذخر لك جزيل الثواب.
وتعزية له عن بنت:
لا ينقص الله عددك، ولا ينزع عنك نعمته التي ألبسك، وأحسن العوض لك، وجعل الخلف لك خيرا مما رزأك به، وما أعطاك خيرا مما قبض منك.
وله تعزية عن ابنة:
جدد الله لك من هبته ما يكون خلفا لك بما رزئته، وعوضا من المصيبة به ورزقك من الثواب عليه أضعاف ما رزأك به منها، فما أقل كثير الدنيا في قليل الآخرة مع فناء هذه، ودوام تلك.
وتعزية له أيضا:
Bilinmeyen sayfa