106

Belagat Mektupları

رسائل البلغاء

Türler

يوم الكريهة في المسلوب لا السلب

ذكروا أن اثنين قتلوا ثلاثة آلاف ألف وخمسمائة ذبحا بالثياب الحمر، والخناجر الطوال وأنهم وجدوا أسماءهم في وقعة وقعة وفي بلد بلد. وكانوا يأخذون من كل واحد علامة خاتمه، أو ثوبه أو منديله أو تكته أتى الوادي فطم على القرى.

قد لقيت من يجادلني أن عليا - رضي الله عنه - وكذلك الحاكم، وقد ظهر بالبصرة من يدعي أنه جعفر بن محمد - عليهما السلام - وأنه متصل به، وروحه فيه ومتصلة به. ولو استقصيت القول في هذا الفن لطال جدا، ولكن:

لا بد للمصدور أن ينفثا

وللذي في الصدر أن يبعثا

بل لو قلت كل ما أعلمه أكلت زادي في محبسي، بل كنت أنشد:

أحمل رأسا قد ملك حمله

ألا فتى يحمل عني ثقله وأستريح

إلى أن أنشد:

ليس يشفي كلوم غيري كلومي

Bilinmeyen sayfa