Hüzün Mektupları: Güzellik ve Aşk Felsefesi
رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب
Türler
بعد ما كنت يا غزال وكنا
ما الذي تحسب الهوى أن يكونا؟
الرسالة الأولى
سأكتب هذه الكلمات المرتعشة، وسأبسط رعدة قلبي في ألفاظها ومعانيها؛ أكتب عن (...) ذلك الاسم الذي كان سنة كاملة من عمر هذا القلب، على حين أن السعادة قد تكون لحظات من هذا العمر الذي لا يعد بالسنين ولكن بالعواطف؛ فلا يسعني إلا أن أرد خواطري إلى القلب لتنصبغ في الدم قبل أن تنصبغ في الحبر، ثم تخرج إلى الدنيا من هناك بين ما يخفق وما يزفر وما يئن، «من هناك»! آه، من ترى في الناس يعرف معنى هذه الكلمة، ويتسع فكره لهذا الظرف المكاني
1
الذي أشير إليه؟ إن العقل ليمد أكنافه
2
على السموات فيسعها خيالا، كما ترى بعينيك في ماء الغدير شبكة السماء كلها محبوكة من خيوط الضوء، مفصلة بعقد النجوم، ولكن هناك؛ في القلب؛ عند ملتقى سر الحياة بسر محييها؛ وهناك؛ في القلب، عند النقطة التي يتقطع فيها الطرف
3
بينك وبين من تحب، حين تريد الجميلة أن تقول لك أول مرة أحبك؛ ولا تقولها، هناك؛ في القلب؛ وعند موضع الهوى الذي ينشعب فيه خيط من نظرك وخيط من نظرك فيلتبسان
Bilinmeyen sayfa