============================================================
وسفل ابن سبعين وهاموا، وأراد وامتتعوا وفعل وكفوا، وذكر وأنكروا، وحطب بماهية الوقت التى هي حليفة القضية الجامعة الحاكمة.
وقال: الحمد لله الذي جعل عرفة من أساء المواطن الرحمانية، وزماتها قربة الاعتدال، ومكانها نوره الواقف، وحكمها برهانه المعلو بلسان السنة الإلهية قبل ستتها الربانية الحاكمة في عالم الخلود المكتسب، والحمد لله الذى جعلها تشعر بشمائل الظاهر السابع، وتعظم السادس الماحى، وتحرر قصد الأولياء في ورقة الأسباب.
والحمد له الذي فرضها بعد نكال، وقبلها كذلك وربطها بضد ذلك، وجعل عاقبتها تجر الى حكم اتباعه، يا هناه قد أهملت الارتهان، وحادت همتى عن طريق المطلوب الذي زعمت قبل هلا وإنا نزعم باكر منه، وتجدد الاصطلاح الذي يخصني، فتقول: هي عقدة رأس آحر العبادة السيفة، بل هى النية، بل هي العقل، بل هي القصد، بل هى الأمر بل هي العين، بل هي التذلل، بل هى الزيادة الصاعدة، بل هي من قبيل الألواح، بل هي من قبيل فتح الماهية المغلقة التي لا يفتحها إلا الله العليم، بل هى سبب فتحها، بل هي اس السلامة منه، بل هي بد كما فيه، بل هي شهادة اللى، بل هي عين آمره وعلمه وسائر صفاته، بل عندها يصل إليه المعتدل وبعد ثلاثة أحبار وفرض الأساء الكاهفة لسائر العادات السنجرة العالية بعد أمر الله عند جوهرها بالأمر الذي يجع على آمور، ويحفظ بالأمر الذي يجمع على أوامر: ومفهوم ذلك من أخبر عن حقيقته بالحق، وكان ذلك بالقوة الغالبة التى يجد الإتسان فيها ضميره كأنه يتكلم وبفعل مع السكوت، وفي حال السكون.
ومن قبحل هذا الأمر هو الذى يجده بعض هولاء الصوفية، فيقول: ليت كناء وفعلت كذاء وهذا لا بلتفت إليه من علم الحق، لأنه من جنس الأحوال الكاذية وكان هذا الخبر او ذلك الخبر انتهى تصريفه حيث انتهى حبره مثل ما يقوله الصم فى سحيدهم انه يتهى حيث يشهى عله وهنا هو البراق المكنون، والمقام الكامن الذي هو لي جيع الناس، وهو الفصل الصحيح عند الخاصة، أعنى فصل الإنسان من غيره لا الفصل الذي يقول له علماء الص فان ذلك مدحول الحد، وهنا هو الفتح المبين، أعنى فتح الماهية الذي ييط سا يطبر عته، وقد يحيط باكفر من حبره وفتحها آن يكشف له منها جيع ما بريده ولا بشق عنها لا عنه لي الوجود أو في الذي يريده شني*: واما الفتح الذي يفتح به على الانسان في صدره أو في ملكه وعادته أو في تصرفاته كلها، او في متقلبة، وبالجملة الفتح الذى يملك به السر الإهى والسر الطبيعى، والظفر
Sayfa 406