============================================================
وسقل ابن سبعن وهذا الاسم وضع بازائه، وقد قيل آنه من الأسماء المستعارق أو من المشتقة، وقصة آدم مشهورة، وتاريخ الخليل كذلك، وجميع ما قيل في هذا الاسم، وني هنا الموضع وفي هذه الوظيفة هو من هنا القبيل، وقد قيل أنه من أساء المرتبة التى يظفر بها هناك وقد قيل آنه من أساء الوقت.
وقد قيل أته أحذ من بعض لواحق المعرفة وغير، وقد قيل آنه كان جوايا من بعض الرحال لبعضهم حين سأله عن الحاصل في ذلك وعن المدرك من الإنسان الكامل هل عرف معلومه على ما يجب في ذلك الموضع ويحب هذه العبادق قال: نعم عرفه، وقد قيل آنه من أساء التفس، وقد قيل آنه من المنازل المستقيمة، وقد قيل أته من امثلة التجلى(1)، وقد قيل آنه من فصول المواقف المحصلة للمطلوب على العموم، وقد قيل فيه (4) قال محب السادة الوفائية سيدى حيد الوهاب الشعراي: يا أحى ان الحق تبارك وتعالى تجليين: شبل في رتبة الإطرق حيث لا حلق، وتجل لي رتبة التقييد بعد حلق الخلق، ولكل من هذين التجليين جاءت الشرالع والأحبار الالية، فمن قال بتزل الحق تعالى لفي مرتبة التقييد على النوام أزلا وأبدا كالمحسمة والحلولية والقائلين بالاتحاد أحطا، ومن قال بعدم التتزل من مرتبة الإطلاق على الدوام ابنا كالمزهة فقد أحطا، فرجع يا احى كل كلام يعطى التنزيه الى مرتبة الإطلاق، وكل كلام يعطى ظاهره التشيه إلى مرتبة التقيد يرتفع الخلاف عندك والتعارض من جيع الآبات والأحبار اشهى: ولنشرح لك هنه الميزان بحسب ما بفتح الله تعالى بهه لتحرف ما هو تجلى الإطلاق وما هر جلى التقسده والاحظك فى ذلك ملاحظة من يعلم الصغير السباحة في البمرء فإنه متى غفل عن ملاحظته غرق أو شرق، والله علي حكي اعلم يا أحى ان تجلى الاطلاق هو: كل ما أشعر بعدم وجود العالم المشار اليه ب وكان الله ولا شى وتجلى التقييد هو: كل ما أشعر بعدم وجود العالم المشار اليه ب وكان الله ولا شيء معه*.
وتجلى التقييد هو: كل ما أشعر بوحود العد مع الرب من سائر حضرات الأساء الإلية.
فتجلى الإطلاق هو: تجليه تعالى فى ذاته للاته على التوام وذلك لا يكون الا فى حضرة الاسم (اله) والاسم (الأحد).
وتجلى التقسد حو: تجليه تعالى لعياده في بقية الأساء التى تطلبهم: كالرب والخالق، والرازق والرحمن والمعز، وللمدل والمعقم وفيرها من سالر ما علمتاهه وما استاثر الله بعلمهه فإن الربي يطلب للمربوب وحودا وتقديرا في العلم الاطى، ولا يعقل الا معهه وكذلك الخالى وما بعده وأما حضرة النات التى هى تجليه تجالي لي الاسم الله أو الاسم الأحد فلا تطلب شيقا من العالم، (ومن حاهد فإئما يجاهذ لنفسيه إن الله لغنى عن العالين [العنكبوت: 6] .
ولذلك كان لا حقل لحضرتها أحكاة، ولا يصح أن يوحذ عنها بشرائع ولا أحكام، اذ ليس
Sayfa 400