385

============================================================

الرسالة الرضوانية فيها من الرموز، وصحح انها جعلت هناك لمنافع السالك. فانها شبرد هيولاه وتصرف أدوات انسانه كلها، وتذب ذهنه وتعلم روحه كيف يقتنص محارفه من عاله فافهم ولا تسوف هتك بمطالعة هذه الرسالة واشتغل ها وبكل رسالة كبتها لك ولغيرك واجمعها في سفر وأثبت كل معنى مع الذى يناسبه، وعجل بخدمة نفسك ولا عل مصالح أملك وحسك، وقل بلجملتك: يا مركبة من الخير والشر والمفارق وغير المفارق والسعيد والشقي هاوديني، وإن لم تفعلى نقابلك بطبيعة الخير، ونتدرع بالمفارق، ونظفر بك بأمر السعيد فاننى چتهد.

ثم قل لها: يا هذه هل العمر إلا كلح، أو إعطاء مكد لا سح؟ واصالك لهو وعلل، وأسارك سهو وعلل، هل سر ورد أو صدر، الا وساء كدر وموعدهه ما صح لك موعده مطالك مطال ومحالك محال، الله له الحول والمحال والطول ومع هذا الدعاء سلاح والصلح مع جملك المذكورة صلاح وطاعتك امامك الذي هو راعى الأمم وهمامك المعروف عندك أنه يرشد الهمم لا يغفل عنها، وبقدر ما تسمع منه، وتجدك تراعى مدلول اغراضه، تصل الى مقصودك وتتال معرفة بذك ومبودك وقد حان وقت الكلام الذي بعول غلى مدلوله النجيب الذي يجعل تلف نفسه ودراهمه في طلبه درع همهه وبعد والده وجده وعهه ويتقد أن الفوات القاطعة عنده أدوى، والهمم الجاذية له دوا، وهتعين على مصالحة سحرا وبكرق وينادم في شأنه متعلقات أغراضه وذكره، ويصر حط أمل العجل في حلده وقد هدم، وصديقه الذى كان بصبر عليه قد عدم ويكثر في كلماته من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

ويقول: الأرواح الطاهرة رواحل النبمه، والأعمار الطبيعية مراحل الوجيه، ويعمل على مشاهدة ما يعلم فان السعادة في العلم مهملة جحملق وفى النوق والعلم مخصصة مفصلة والعلم اللرد يعطى السعادة كما تعطيها العلامات الشرعية التى يعرف معتاها على الإطلاق، وتنكر في التفصيل والتقيد فان الخاتة والعاقية بحهولة فيها، والحقيقة بضد ذلك والذوق الذي يمشى على طريق الحقيقة، والعلم يمشي على طريق الشريعة.

والسالك السعيد المعروف بالسعادة هو الذي يسلك على طريق الشريعة والحقيقة، ويجمع بينهما في كسبه، فإن الحكم الشرعى يقال اول الأمر إذا كلف به وعلى آحر الأمر إذا عرف به وهو الحقيقة فى نتيجة المكلف، وهو الشريعة في مقدمتها، والشر والخير والكمال والسعد والنعمة والرضوان، وما أشبه ذلك من الأساء المترادفق فاصخ الآن بع قلبك واستمع ما نرسه لك وانظره بعين لبك المذكور الذي هو واحب بالاضافة

Sayfa 385