============================================================
وسخل ان سبعن عن الشأن العزيز وقتية، ويسك لسانه على المطفف والمقتصد والمقاد والمحتهد، الا في أمور ثلاثة: أولها: الغضب في الله وثانيها: الكلام فيه ولأجله وثالثها: التتبيه على المصالح التي فظ نظام الطريق، وترتب فيود الألفة والنصيحة لإحوانه من عوم المسلين، ويقيس كل كون يكون عنه وبه وله بالشرع المطهر بالعقل النوراني، وبمراد العلوم.
ثم يقلب الشرع على الفضيلتين، لأنه من طور أرفع وأنفع واجمع، ولا يمل، ولا بكل، ولا يبالغ في المجحاهدة ولا يتأحر عن طلب رعاية الأصلح في تفسه وحبه، ويدبر الطبع بالموافق، ثم بالمحالف إن حاف عليه في قضية الأصلح من الأمور، ولا بلازم من لم تخده علوم الدين، ولا ايضا يهجره، ويجعل نصيبه من الناس مجالس الذكر والأمور لشتركة، ومع اخوانه عوم مصالحه.
وكذلك القول على من يقصده لأجل الله ويكون في آمور المنكر على بينة من العاقبة، ولا يطش بالغالط على نفسه، ويجحل آدبه بغيره الا إن كان صكن يتحكم له، أو يحكه على نفسه فإنه يكون معه على القوانين الشرعية والعادية والعرفية المطلوبة في تدبير السعداء ويدحل على أبواب المجاهدة بإذن الإمام القالم على النفس، ثم لا يجهد نفس ولا يعرف بما هو عليه، لأن المطلوب ها هو بالمرصاد وهو الطلع على عمق الضمائر، وعلى ما يقوم ها، وهى في النظام القديم قبل المكن المشعص، ويجعل لتفسه ولأتباعه سنة الرفق والجذب بالملائم ما لم تخل بالشرع والطريق واللوازم المطلقة، ولا ياشر شيقا من عموم المتعلقات إلا بميزان الأحكام الخسة، وعرضها عليها من كل الجهات.
ويكون له في أوقات يومه وليلته قراعتان: الرشد والإرشاد، على آنحاكها، فمنها الصلوات المكتوبة ولواحقها، وما يكون قبلها على ما ينبغى كما ينيغى في الوقت الذي يتبغي، ثم يجعل بازائها من آنواع العلوم ما بصلح بالحاضر، ثم ما يحمل بالخواص، ثم الذي يجب في دين اللى ويكون من قبيل وضع الشيء في صحله بحيث يوافق الجمهرر والمسترشد والتفس الزكية، ومع ذلك فضيلة الذكر، وبعده الخير المتعدي، وقبله حفظ صلاح العادة بأسباب تحمد ولا يعتب فيها لسان عرف الطريق، ويثنى على استعمالها
Sayfa 316