============================================================
وسالة الاتواح المباركة العزم والجاه والتصريف ومما تعرفك به أن المحقق الجليل، هو النبى صاحب سنة الله التى لا تبدل، وجيع المذاهب التى فرعها خبرى هي من جميع تطوراي فلا تلتفت منها الا الذي يقوم من جميعها، ويصح معه أدب الدنيا والدين، ويكون بحيث لا تنكره شريعة، ولا عادة صالحق ويستحسته العقل ويقول به أهل الله وإن بعدوا عن محناه عند النهاية يعلم، والسلام عليك، وشرج الحال في قوله: (ذلكم حكم الله يخكم بينكم والله عليم حكيم) [الممتحنة: 10].
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحيه، وسلم تسليما.
وسالة الالواع المباركة بسم الله الرحمن الرحي وصلى الله على سيدنا وهولانا محمد، وآله وسلم كفيرا وله: صدق اللى والحق يقول الحق، وقوله هو معناهه وحاصل ذلك ما من موجود موجتا في مستتد الا ويقول هذا القول، او يقال عليه، وهو ذلك المعنى، أو من ذلك البعنى من غير تبعيض، ولا إشارة فان الحق واحد، وما عداه وهم، والأوهام هي المستتدة، والمستند إليها بوجه ما، ونحن تلك الأوهام، وبل نحن نحن، بل هو هو، بل لا يقال نحن، ولا هو من حيث الإشارة والميل، ولكنها تشعر بالشىء الذي يجد ذلك الشيء من كل الجهات، ويصرف هو، والهو هو إلى آنا، ويجد الآنية والهوية مغا.
فن علم هذا تجاوز واستعار الوهم، واستند الى ظل حقيقة وسية وجعلها موضوعة الذلك الوهم، وسى ذلك فاته، وأوجد من لم يكن، وأعدم من لم يزل، وهكنا فعل من لم يكن ذلك الشىع ، وبعد ذلك يحقق الحق الحقء فيكون من لم يزل من لم يزل، ويكون من لم يكن، من لم يكن، وهذه الروابط التى بين ذلك وذلك، وهذه هى العهود والأحوال، وهو غاية اهل هذا الزمن: ايه: فترجع لشرح بعض ما تقدم، قنقول: ما من مدرك مدرك مغا إلا ويقول هنا القول، أو يقال عليه، أو هو منه لا أنه عنه، بل هو هو لا لأنه له وحاصل ذلك كونه ماهية أوهم الوهم فيها الاشتراك، وبسطها حيث قبضها، وغيبها حيث أظهرها، وكان من ذلك نكتة صقيلق وضد ذلك وكان ويكون والكائن، ومفهوم ذلك المظاهر والمراتب
Sayfa 305